كتبهابلال عبد الهادي ، في 11 أيار 2011 الساعة: 15:33 م
( القول في : علَّمَ آدمَ الأسماء كلها ) )
فإن قلت : فقد علَّم اللّهُ عزّ وجلَّ آدمَ الأسماءَ كلّها ولا يجوز تعريفُ الأسماء بغير المعاني وقلتَ : ولولا حاجةُ الناس إلى المعاني وإلى التعاوُن والترَافُد لَمَا احتاجوا إلى الأسماء وعلى أن المعانيَ تفضلُ عن الأسماء والحاجاتِ تجوزِ مقاديرَ السِّمات وتفَوت ذَرْع العلامات فممَّا لا اسم له خاصُّ الخاصّ والخاصِّيَّاتُ كلها ليست لها أسماءٌ قائمة .
وكذلك تراكيب الألوان والأراييح والطعوم ونتائجها .
وجوابي في ذلك : أن اللّه عزّ وجلّ لم يخبرْنا أنه قد كان علَّم آدمَ كلّ شيء يعلمه تعالى كما لا يجوز أن يُقْدِرَه على كلِّ شيء يقدرُ عليه .
وإذا كان العبدُ المحدودُ الجسمِ المحدود القوَى لا يبلُغُ صِفَةَ ربِّه الذي اخترعه ولا صفةَ خالِقه الذي ابتدعه فمعلومٌ أنه إنما عَنَى بقوله : ( وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْماءَ كُلَّهَا ) عِلْمَ مصلحتِه في دُنياه وآخِرته .
فإن قلت : فقد علَّم اللّهُ عزّ وجلَّ آدمَ الأسماءَ كلّها ولا يجوز تعريفُ الأسماء بغير المعاني وقلتَ : ولولا حاجةُ الناس إلى المعاني وإلى التعاوُن والترَافُد لَمَا احتاجوا إلى الأسماء وعلى أن المعانيَ تفضلُ عن الأسماء والحاجاتِ تجوزِ مقاديرَ السِّمات وتفَوت ذَرْع العلامات فممَّا لا اسم له خاصُّ الخاصّ والخاصِّيَّاتُ كلها ليست لها أسماءٌ قائمة .
وكذلك تراكيب الألوان والأراييح والطعوم ونتائجها .
وجوابي في ذلك : أن اللّه عزّ وجلّ لم يخبرْنا أنه قد كان علَّم آدمَ كلّ شيء يعلمه تعالى كما لا يجوز أن يُقْدِرَه على كلِّ شيء يقدرُ عليه .
وإذا كان العبدُ المحدودُ الجسمِ المحدود القوَى لا يبلُغُ صِفَةَ ربِّه الذي اخترعه ولا صفةَ خالِقه الذي ابتدعه فمعلومٌ أنه إنما عَنَى بقوله : ( وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْماءَ كُلَّهَا ) عِلْمَ مصلحتِه في دُنياه وآخِرته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق