كتبهابلال عبد الهادي ، في 3 أيار 2012 الساعة: 15:18 م
ما كتبوه على العنوانات
وسلكوا به سبيل المداعبات
إلى سِتّي ومالكتي وروحـي | من الجسد الطريح بغير روحِ |
إلى الشمس المنيرة حين تبـدو | غَداة الدَّجنِ من بين الـغُـيوم | |
من الصبّ الكئيب أخي التصابي | حليفِ الشوقِ محتَبَسِ الغُمـومِ |
من الدَّنِفِ الذي يُضحي حزيناً | وبين ضُلوعه قلبٌ مُصـابُ | |
إلى الخود التي أبلَت شبابـي | فأضحى ما يَسيغُ ليّ الشرابُ |
منّي إلى قلبي ولم أرَ كاتباً | يَخُطّ بأقلام إلى قلبه قَبلي | |
أرى كل شيءٍ بالياً متغيِّراً | وحبُّكِ لا يَبلى ولكنّه يُبلي |
مني إلـيكِ فـإنـي هـائمٌ دَنِـفُ | حِلفُ السَّقام براني الشوقُ والأسَفُ | |
النفْس ذاهبةٌ والعقلُ مـخـتَـلَـسٌ | والقلب محتَبَسٌ والروح مُختَطَـفُ |
مني إليكِ فما وَجدي بمُنصـرِمٍ | حتى الممات وما قلبي بمعذورِ | |
ولو رأيتُكِ يوماً لا نقضَى حَزّني | وعاد عيشي صَفواً بعد تكـديرِ |
مني إليكِ فإني هائمٌ قـلـقٌ | حليف همٍّ قرين العين بالسَّهَدِ | |
الله يعلم ما بالقلب من قَلـقٍ | إذا نأيتِ وما ألقاه من كَمَـدِ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق