كتبهابلال عبد الهادي ، في 1 كانون الأول 2010 الساعة: 00:58 ص
يضحكني من يقول بتحريم الموسيقى. اولا ماذا نفعل بـ"مزامير داوود"؟ وماذا نفعل بمن قال ان "يزيد الله في الخلق ما يشاء" تعني "لذّات النغم".؟ ثمّ ماذا نقول والله، سبحانه وتعالى، خلق النغم في خرير الأنهار، وحفيف الأشجار، وأجواف القصب، ومناقير العصافير في زقزقاتهم، وأفواه الأطفال في مناغاتهم، وهمهمات الموج الأزرق ، ووشوشات حبّات المطر على الشبابيك؟ وما نفعل بحبّات الفستق وهي تطقطق على أغصان أمّهاتها؟
الموسيقى صوت، والإنسان كائن صوتيّ.
تحريم الموسيقى يعني انقلاباً دامياً على الطبيعة، تمرّداً عنيفاً على المشيئة الإلهيّة. يعني العيش ضدّ سنّة الحياة، وسنّة الحياة هي سنّة الله في خلقه.
كان كونفوشيوس يعتبر من لا يعرف الموسيقى منزوع الرحمة من القلب. ويعرف ذلك الصينيّ الحكيم ما معنى القلب الرحيم.
تحريم النغم كلام سرّاق لأنّه يسرق "نون" النغم يحوّله الى "غم".
من يحرم الموسيقى كأنّه يقول: أريد إخراس العالم، وقصّ ألسنة الحياة. والبيان في اللسان!
ديسمبر 1st, 2010 at 8:07 ص
……….
الموسيقى اغنيات الروح
وفسحة من الصفاء والتناغم مع الوجود
هي التعبير الأرقى عن النفس البشرية وتفاعلها مع الطبيعة
الموسيقى هي الروح التي تسكن الوجود وتطير بنا نحو عالمها الغريب
تحياتي