كتبهابلال عبد الهادي ، في 3 أيار 2012 الساعة: 15:41 م
كتب بعض الكُتّاب على قلم أهداه:
إني لأعجبُ إذ يَزهو به قلمٌ | أنْ لا يلينَ فيُبدي حوله ورقَا | |
يا ليتني قلمٌ في بطن راحته | ألتذّ باطن كفّيه إذا مَشَـقـا |
إذا دخل الديوان أشرقَ نـورُهُ | ولم يكُ للشمس المُضيئة نورُ | |
فيا ليت أني كنتُ في بطن كفّه | له قلماً، إنّ المحِبّ شَـكـورُ |
يا قمر الـديوان يا | ملبِسَ قلبي سَقَما | |
كأنما في كَـبِـدي | أنتَ تخُطّ القَلَمـا | |
يا أحسن الناس معاً | جِيداً وعيناً وفَمـا |
إذا دخل الديوانَ حارت عُيونُنـا | وقُلنا كما قالت صَحاباتُ يوسُفْ | |
فيمشُقُ والتشويرُ في حركـاتـه | فيورثنا من ذاك ما ليس يُوصَفْ |
إذا دخل الديوان حارت عيوننا | وكادت قلوبُ الناظرين تَطيرُ | |
فيا نِعمتا إن لم تُصبْكَ عُيونُهم | لك الله من تلك العُيون مُجيرُ |
أفدي البَنان وأفدي الخطّ من عَلَمِ | وقد تطرّف بالحنّاء والعَـنَـمِ | |
كأنما قابل القِرطاسَ إذ مُشِقَـت | فيه ثلاثةُ أقلامٍ علـى قَـلَـمِ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق