لا اعرف اين قرأت هذه الكلمة في صيغة المفرد
"كنتيّ"، قد يجدها القارىء غريبة على السمع، والمقصود بها الناس الذين لا يملكون
شيئا في الحاضر، رصيدهم صفر.ولكن لهم ماض مجيد وزاهر الا ان حاضرهم قاحل و"أجدب"
مثل الأرض الجدباء العقيم.فيقول الواحد منهم "كنت وكنت وكنت" ، يتكلم عن الماضي
الزاهر لتعويض نقص الحاضر، يتكلم عن ابيه ويأتي على سيرة جدّه الذي ترك بصماته على
حقل من حقول المعرفة.
فماذا يفعل "الكنتيّ"؟
يقضي حياته في الحسرات على ماض لا يمكن للكنتيّ ان يستعيده.
الماضي ليس لنا، المستقبل ليس بالضرورة ان يكون لنا، فالاعمار بيد الله سبحانه.
لنا البرهة الحاضرة، وهي هويتنا الفعلية.
أحيانا التفكير الكثير بالمستقبل يبعده عنا، واحيانا التفكير الكثير بالماضي يشلّ حاضرنا.
المهارة تكمن في تحويل الماضي الى منصّة انطلاق الى المستقبل من محطة الراهن.
المهارة في أن يغيّر الكنتيّ نظرته للأمور ويقول ما قال الشاعر:
فماذا يفعل "الكنتيّ"؟
يقضي حياته في الحسرات على ماض لا يمكن للكنتيّ ان يستعيده.
الماضي ليس لنا، المستقبل ليس بالضرورة ان يكون لنا، فالاعمار بيد الله سبحانه.
لنا البرهة الحاضرة، وهي هويتنا الفعلية.
أحيانا التفكير الكثير بالمستقبل يبعده عنا، واحيانا التفكير الكثير بالماضي يشلّ حاضرنا.
المهارة تكمن في تحويل الماضي الى منصّة انطلاق الى المستقبل من محطة الراهن.
المهارة في أن يغيّر الكنتيّ نظرته للأمور ويقول ما قال الشاعر:
كن ابن من
شئت واكتسب أدباً يغنيك محموده عن النسب
إنّ الفتى من يقول هاأنذا ليس الفتى من يقول كان أبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق