كتبهابلال عبد الهادي ، في 3 أيار 2012 الساعة: 15:24 م
ما وجد على الزنانير والتكك والمناديل
قال عليُّ بن الجَهم: رأيتُ في منطقة واجد الكوفية زُنّاراً منسوجاً مكتوباً فيه:لستُ أدري أطال ليليَ أم لا | كيف يدري بذاك من يتقلّى? | |
لو تفرّغتُ لاستطالة لـيلـي | وارعْي النجوم كنتُ مُخِـلاّ |
زُنّارُها في خصرها يَطرب | وريحها من طيبها أطـيبُ | |
ووجهها أحسن من حَلْيهـا | ولونها من لونها أعـجـبُ |
أليس عجيباً أنّ بيتاً يَضمّني | وإياك لا نخلو ولا نتكلّـمُ |
آوَّتاهُ من بـدنـي كـلّـه | فتّتَ مني مَفْصِلاً مَفْصِلا |
غابوا فأضحى الجسمُ من بعدهم | لا تُبصر الـعـين لـه فـيّا | |
واخجْلتا منهم ومن قـولـهـم | ما ضَرّكَ البُعـدُ لـنـا شـيّا | |
بأيّ وجـهٍ أتـلـقّـاهـــمُ | إذا رأونـي بـعـدهـم حـيّا |
ولي عاذلٌ قد شفّ بـعَـذلـه | وواشٍ بنَبل الحبّ يرمي مَقاتلي | |
كفى حَزناً والحمد للـه أنـنـي | تقطّع قلبي بين واشٍ وعـاذِلِ |
ما أتْيَهَ المعشوق في نفسه | وأبيّنُ الذُّلّ على العاشقِ |
ما أُراني حُلّتِ التِّكَ | ة إلاّ لـهَـنـاتِ | |
وإنما خُلّي لـلـتِّ | كّة إنجاز العِداتِ |
إقطع التكّة حتـى | تذهب التكّةُ أصلا | |
ثم قُل للردف أهلاً | بكَ يا رِدفُ وسَهلا |
هاءنذا يُسقطُني للبـلـى | عن فُرُشي أنفاس عُوّادي |
قال عليُّ بن الجَهم: رأيتُ في منطقة واجد الكوفية زُنّاراً منسوجاً مكتوباً فيه:
لستُ أدري أطال ليليَ أم لا | كيف يدري بذاك من يتقلّى? | |
لو تفرّغتُ لاستطالة لـيلـي | وارعْي النجوم كنتُ مُخِـلاّ |
زُنّارُها في خصرها يَطرب | وريحها من طيبها أطـيبُ | |
ووجهها أحسن من حَلْيهـا | ولونها من لونها أعـجـبُ |
أليس عجيباً أنّ بيتاً يَضمّني | وإياك لا نخلو ولا نتكلّـمُ |
آوَّتاهُ من بـدنـي كـلّـه | فتّتَ مني مَفْصِلاً مَفْصِلا |
غابوا فأضحى الجسمُ من بعدهم | لا تُبصر الـعـين لـه فـيّا | |
واخجْلتا منهم ومن قـولـهـم | ما ضَرّكَ البُعـدُ لـنـا شـيّا | |
بأيّ وجـهٍ أتـلـقّـاهـــمُ | إذا رأونـي بـعـدهـم حـيّا |
ولي عاذلٌ قد شفّ بـعَـذلـه | وواشٍ بنَبل الحبّ يرمي مَقاتلي | |
كفى حَزناً والحمد للـه أنـنـي | تقطّع قلبي بين واشٍ وعـاذِلِ |
ما أتْيَهَ المعشوق في نفسه | وأبيّنُ الذُّلّ على العاشقِ |
ما أُراني حُلّتِ التِّكَ | ة إلاّ لـهَـنـاتِ | |
وإنما خُلّي لـلـتِّ | كّة إنجاز العِداتِ |
إقطع التكّة حتـى | تذهب التكّةُ أصلا | |
ثم قُل للردف أهلاً | بكَ يا رِدفُ وسَهلا |
هاءنذا يُسقطُني للبـلـى | عن فُرُشي أنفاس عُوّادي |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق