كتبهابلال عبد الهادي ، في 12 كانون الثاني 2011 الساعة: 12:56 م
قرأت مرّة في كتاب
عن لغة الجسد تساؤلا طريفا طرحه الكاتب على نفسه وعلى القرّاء. نحن نعرف ان الانسان
يبقى على جسده أثر من رحم والدته بمثابة ذكرى البدايات وهو السرّة. للكاتب
الفرنسيّ Joseph Messinger، وهو متخصص في علم النفس ورمزية الحركات أو لغة الجسد،
فالجسد ثرثار لا يكفّ عن الحكي. تساؤل ميسنجر هو التالي: هل كان لآدم سرّة؟ سؤال لا
يخطر على بال انسان عفويّ فيما يبدو. ولكن هل كان لحوّاء سرّة؟ لا سيرة للسرّة على
ما اعلم في قصص الانبياء او في سفر التكوين.
يبدو من اللوحة ان
لآدم سرّة. الرسّام لم يخطربباله ان يرسم آدم بلا سرّة. ويبدو في السرّة هنا ان آدم
حليق. في لوحات أخرى يبدو آدم كثّ اللحية…إلخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق