يُحكى أن رجلاً تزوّج في أيام شبابه امرأة اسمها "حانا" ولما صار كهلاً، وجد أنها كبرت، فتزوج امرأة أخرى صبية اسمها "مانا".
وكانت "مانا" هذه تكره رؤية الشعر الأبيض في لحية زوجها، فتأخذُ بانتزاعه كلما دنا منها، حتى لا يبقى في لحيته إلاّ الشعر الأسود فتشعر أن زوجها ما زال شاباً، في حين كانت "حانا" تغتاظ من رؤية الشعر الأسود في لحية زوجها فتأخذُ بانتزاعه كلما وجدت إلى ذلك سبيلاً، فتشعر أنه صار كهلاً مثلها.
لذلك لم يمضِ سوى وقت قليل حتى شعر الرجل بأن لحيته توشك أن تصبح بدون شعر، فقال: "بين حانا ومانا ضاعت لِحانا".
وصارت هذه العبارة قولاً يجري مجرى الأمثال كلما ناسبتهُ المناسبة.
وكانت "مانا" هذه تكره رؤية الشعر الأبيض في لحية زوجها، فتأخذُ بانتزاعه كلما دنا منها، حتى لا يبقى في لحيته إلاّ الشعر الأسود فتشعر أن زوجها ما زال شاباً، في حين كانت "حانا" تغتاظ من رؤية الشعر الأسود في لحية زوجها فتأخذُ بانتزاعه كلما وجدت إلى ذلك سبيلاً، فتشعر أنه صار كهلاً مثلها.
لذلك لم يمضِ سوى وقت قليل حتى شعر الرجل بأن لحيته توشك أن تصبح بدون شعر، فقال: "بين حانا ومانا ضاعت لِحانا".
وصارت هذه العبارة قولاً يجري مجرى الأمثال كلما ناسبتهُ المناسبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق