السبت، 25 مايو 2013

رغيف من الضحك



في العربية مثل يربط بين الضحك ورغيف الخبز و" أبو كشرة". وهو: " ما بيضحك للرغيف السخن". وهو يعني ان ذلك الشخص حرمه الله من نعمة الضحك.
شو هالسحنة يللي ما بتضحك للخبزة السخنة!
ولم اجد شعبا يعرف قيمة الخبز كما يعرفها ابناء مصر. من حبّهم له غيّروا اسمه، عمّدوه كالقدّيسين بأسم جديد. لم يعد خبزا صار عيشاً.
الهذا السبب يا ترى شاع عن اهل مصر انهم يتمتعوّن بخفة الدم والفكاهة وروح الدعابة؟
هل سرّ بسمتهم " في العيش الساخن"؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق