أحبّها وأحبته، دام حبّهما سنوات الطفولة والمراهقة، وفي عمر الشباب اختلفا، فذهب كلّ في درب. وتزوّجا وانجب كل واحد منهما ما شاء الله له من إنجاب. شاءت الصدف أن يدخل ابن الفتاة في نفس الجامعة التي دخلت اليها بنت العاشق الأوّل. تعرّفا على بعضهما، ولا يعرف الواحد منهما حكاية طفولة الأهل. أحبّها، أحبته، عاش أوقاتا بديعة في حرم الجامعة والحبّ. قرّرا الزواج وتزوّجا بعد إصرار لا يلين من قبل الابن.
ضحكت وأنا أسمع الحكاية، قلت: ثمّة زواج بالوكالة، زواج غير مباشر.
جمعتهما في آخر العمر صورة واحدة في عرس، وطرحة وثياب عرس على أجساد أخرى.
ضحكت وأنا أسمع الحكاية، قلت: ثمّة زواج بالوكالة، زواج غير مباشر.
جمعتهما في آخر العمر صورة واحدة في عرس، وطرحة وثياب عرس على أجساد أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق