كان يحلم بالجماهير، عثر عليهم في صورة في إحدى الجرائد في مناسبة سياسية. أخذ الصورة ، كبّرها وعلّقها على الحائط، وجلس قبالتها، وراح يحكي وعيناه في جمهور الحائط. رأى الجمهور يمور لكلامه. صار يرفع يديه بعد كل عبارة ليحيي الجمهور الملصوق على الحائط. شعر انه صار زعيما لا يشقّ له غبار.
وكم كان سعيدا بجمهوره المعلق على الحائط، لأنّه لا ينام، يبقى ساهرا على راحة كلماته.
وكم كان سعيدا بجمهوره المعلق على الحائط، لأنّه لا ينام، يبقى ساهرا على راحة كلماته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق