كان يعرف أنّ خطف الأحياء أصعب من خطف الموتى، قال لنفسه: خطف الحيّ مربك، الحيّ يحتاج لأكل وشرب ورعاية فتفتّق خياله عن خطف الموتى، ولكنه قال: الميّت ، أيضا، مربك، الجثّة ذات رائحة لا تحتمل، لهذا قرر خطف الهياكل العظمية، فهي أخفّ حملا، ولا تشكّل مشكلة لحاسة الشمّ، ولا تحتاج الى مكان فسيح لترقد فيه بسلام.
كان ينبش القبور، يلمّ ما تبقّى من عظام في فجوة القبر، ثمّ يتصل بذوي الهيكل العظميّ ويطلب فدية.
كان يبرّر صنيعه بالقول: ان اهل الميت لن يقلقوا عليه كما يقلقون على المخطوف الحيّ، فهم، في الأقل ، لا يشعرون ان الهيكل العظميّ مهدّد بالقتل.
عاش لفترة طويلة عالّة على رفات موتى، ككثيرين مثله يعيشون عالة على الموتى ولكن بطرق ملتوية.
كان ينبش القبور، يلمّ ما تبقّى من عظام في فجوة القبر، ثمّ يتصل بذوي الهيكل العظميّ ويطلب فدية.
كان يبرّر صنيعه بالقول: ان اهل الميت لن يقلقوا عليه كما يقلقون على المخطوف الحيّ، فهم، في الأقل ، لا يشعرون ان الهيكل العظميّ مهدّد بالقتل.
عاش لفترة طويلة عالّة على رفات موتى، ككثيرين مثله يعيشون عالة على الموتى ولكن بطرق ملتوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق