الأحد، 25 أغسطس 2013

دم علوي في جسد سني

كان يسكن في التبّانة. وكان يصلّي في مسجد التقوى. كان من جملة الذين أصيبوا ونزف دمهم. كثر المتبرعون بالدم. تعبيرا عن حسن النيّة نزل ابناء جبل محسن وتبرعوا بدمهم. اختلط الدم السني بالدم العلويّ. كان من نصيبه أن يكون دم متبرّع علوي هو الذي يسري في عروقه.
حين استعاد وعيه شعر شعورا غريبا، وقرّر أن يغيّر بيته، ان يغادر باب التبّانة ويستأجر بيتا في جبل محسن.
تذكّر مثلا قديما كان يسمعه، يقول: الدم بحنّ. ما خطر بباله ان يرى حنين الدم لولا حادثة التقوى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق