الخميس، 29 أغسطس 2013

الصوت المقموع

كان لي صديق من دير الزور يدرس الطبّ في باريس ، وكنّا نقضي بعض السهرات في مكان اقامتنا في باريس. ولا انسى ما رأيت، ذات يوم، ونحن نتبادل الأحاديث حول أوضاع بلادنا، إذ بدأ صوته بالانخفاض ثمّ اتجه الى باب الزقاق وفتحه ونظر يمنة ويسرة للتأكّد من أن أحدا لا ينتصّت الى ما يقول.
مشهد لم أكن قد اعتدت على رؤيته .
حين تكون مقموعا ، الخوف يطارد حتّى هيكلك العظميّ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق