مات في سبيل الدفاع عن أفكاره، ظلّ مشغول البال على أفكاره وهو تحت الرجام، تابع من قبره ما يجري في عالمه الضيّق، بدأت الدنيا تتغيّر، وبدأت قناعاته تتزعزع، مرّ وقت طويل ثمّ اكتشف انّه عليه أن يغيّها، لم يعد مقتنعا بكل أفكاره، حزن حزنا شديدا، ولكنّه اكتشف ان حزنه لا يقدّم ولا يؤخر، لن يستطيع ان ينهض من قبره، ندم هيكله العظمي ندما مرّا لأنّه مات في سبيل أفكار لم يعد مقتنعا بها.
ضحكت روحه منه، واستبدّ بما تبقّى من عظامه قهر عظيم لأنّها تحمّست لأفكار هشّة.
لكم أودّ لو أملك القدرة على سماع ما يدور في أذهان الموتى من ندامات ايدلوجيّة!
ضحكت روحه منه، واستبدّ بما تبقّى من عظامه قهر عظيم لأنّها تحمّست لأفكار هشّة.
لكم أودّ لو أملك القدرة على سماع ما يدور في أذهان الموتى من ندامات ايدلوجيّة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق