الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

من حواضر الخواطر

للغة العربية أعداء كثير ون منهم بعض أساتذتها!
***
قرّر حفاظا على إيمانه من الشبهات أن يعيش حليقا.
***
العرب " قرد" غير ممسوخ.
***
الخرافة مربّع أمنيّ لكثير من التاس.
***
آية " إقرأ" ، في بلاد العرب، آية، للأسف، مهملة، مهجورة، مغدورة.
وهل أحوال العرب غير صورة لهجرانها القاتل، السفّاح؟
***
الأمّة العربية حلم أتمنى أن لا يتحوّل مع الوقت إلى كابوس.
***
كلّ نصّ يدّعي أنّه نصّ ليس وليد نصوص سابقة عليه هو نصّ كاتبه كذّاب من سلالة مسيلمة.
لا مناص من التناصّ!
***
الدجل يترعرع في قاعات العزاء.
***
ارميا واحد لا يكفي للقيام بواجب العزاء في مدينة الفيحاء.
 
***
قرّر العرب العيش كالحمقى .
 
***
الفيحاء مدينة مملوكيّة لا ملوكيّة!
***
الفيحاء قرية مهجورة على الشاطئ الشرقيّ للمتوسّط!
***
النقاء شقاء، والصفاء عفاء!
***
ويل لأمّة تظنّ المستقبل ماضيها!
***
ويل لأمّة تظنّ الإيمان لحية ودشداشة!
***
ويل لأمّة كلّها إصغاء لأمثال ليلى الدامرية،
يا ما أحلى ليلى العامريّة!
***
الإيمان المشبوه يتجوّل في سيّارة مفخخة!
***
 
ليس هناك سيّارة غير قابلة لأن تكون أداة من أدوات القتل، أي سيّارة، فمن يأمن من سرّاق السيارات؟ ومن يضمن أن لا يكون السارق قد سرقها ليحوّلها بقدرة القتلة إلى قنبلة سيّارة؟
***
 كلّ ما هو مذنيّ يتجوّل بلحظة جنون أو طيش إلى وسيلة حربية، ولنا في طيّارات بن لادن أسوة غير حسنة!
***
 
للفضول على الإنسان فضل.
 
***
 
هناك من يريد أن يقنعك أنّ أخطاءه اللغوية هي أخطاء مطبعيّة.
 
***
اللغة العربية تخبرنا بأشياء كثيرة من خلال تركيب كلماتها التي تعتمد بأغلبها على مثلّث دلاليّ هو الجذر، ومن الجذر الثلاثيّ سأذهب إلى مفردة الإيمان.
هل في بلادنا إيمان بالمعنى " الحقيقيّ" للكلمة؟
من رحم " أ م ن" خرجت ثلاث كلمات ، ومن وحي هذه الكلمات، وهي " أمان" ، " أمانة"، و" إيمان" نجد أن الأمان معدوم، والأمانة معدومة، فهل يترعرع إيمان حيث لأ أمانة ولا أمان؟
وأنهي إلى أنّ من دلالات جذر " أ م ن" مع...
نى الحقّ والحقيقة التي منها جاءت كلمة " آمين"، ومعناه رغبة معلنة في " تحقيق" الرغبة، أي جعلها حقيقة.
وعليه، الإيمان في بلادنا، بمظاهره الخلّبية، إيمان غير حقيقي، ايمان داعر ومزيّف، إيمان ، كما نراه، يقضم أطراف الأمان، ويفتك بالأمانة.
أخبرني صديق صحافيّ ما لم يخطر ببالي لحظة فجيعة المسجدين ، فلقد قال لي إنّ اللصوص ظهروا على ساحة المأساة وبدأوا بنهب الجثث والبيوت المتضررة.
***
 
يشكو عالمنا العربيّ من قلّة الدين بخلاف ما يظنّه بعض الظانّين.
***
 
كثيرون ينتظرون حدوث مجزرة للتنديد بها على شاشات الإعلام كمفجوعين.
انها استراتيجية " ضربني وبكى..."
.***
 
أضرحة الأولياء لا تطعم خبزا!
 
من يقول ان الحقّ على الاميركان لا يختلف عمّن يقول ان الحقّ على الطليان.
انه الهروب المميت نفسه من تحمل المسؤولية الذي نعاني منه حتّى على صعيد الأفراد.
الغباء ليس قدراً،
والجنون ليس قدرا،
الاقدار اختيار.
***
 
من يضع يده في يد أميركا كمن يضع يده في الجمر.
 
***
 
كلام الناس يستورد جثثا من المغرب عن طريق الإعلامي أحمد الأيوبي. وكأنّ ما عندنا من جثث لا يكفي!
 
***
مسح الأضرار لا يمسح الأحزان.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق