نقل أن السَّريّ الرَّفّاء الموصلي
كان من مداح سيف الدولة .
فزاد سيف الدولة في الثناء على المتنبي،
فقال له السري: أشتهي أن الأمير ينتخب قصيدة
من غرر قصائده لأعارضها،
ويتحقق الأمير بذلك أنه اركب المتنبي غير سرجه.
فقال له سيف الدولة على الفور:
عارض قصيدته القافية
التي مطلعها.
...
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي
وللحب ما لم يبق وما بقي
قال السري:
فكتبت القصيدة، واعتبرتها في تلك الليلة،
فلم أجدها من مختارات أبي الطيب،
لكن رأيته يقول في آخرها:
أن شاء أن يلهو بلحية أحمق
أراه غباري ثم قال له الحق
وما كمد الحساد شيئا قصدته
ولكنه من يزحم البحر يغرق
فقلت: والله ما أراد سيف الدولة إلاّ هذا البيت،
فأحجمت عن معارضة القصيدة.
كان من مداح سيف الدولة .
فزاد سيف الدولة في الثناء على المتنبي،
فقال له السري: أشتهي أن الأمير ينتخب قصيدة
من غرر قصائده لأعارضها،
ويتحقق الأمير بذلك أنه اركب المتنبي غير سرجه.
فقال له سيف الدولة على الفور:
عارض قصيدته القافية
التي مطلعها.
...
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي
وللحب ما لم يبق وما بقي
قال السري:
فكتبت القصيدة، واعتبرتها في تلك الليلة،
فلم أجدها من مختارات أبي الطيب،
لكن رأيته يقول في آخرها:
أن شاء أن يلهو بلحية أحمق
أراه غباري ثم قال له الحق
وما كمد الحساد شيئا قصدته
ولكنه من يزحم البحر يغرق
فقلت: والله ما أراد سيف الدولة إلاّ هذا البيت،
فأحجمت عن معارضة القصيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق