السبت، 16 نوفمبر 2013

احمد بيضون يفسبك على دفتره / دفتر الفسبكة



صدر عن منشورات {شرق الكتاب} في بيروت كتاب {دفتر الفَسْبَكة/ نتفٌ من سيرة البال والخاطر} للباحث أحمد بيضون، وجاء في التعريف: {هي نُتَفٌ وجدتُ أنها تكاثرت على صفحة فيسبوكية أزمعتُ مغادرتَها، فجمعتُها في هذا الكتاب. أرى أنها تمتّ بنسب بعيد إلى فرعٍ من أدب السيرة هو الذي يطلق عليه اسم ‘اليوميات}. ولا أراها تنتسب إلى ما يسمّى {اليوميات الحميمة} فهي قد نُشرَت على الملأ الفيسبوكي يوماً بعد يوم وهي، بهذه المثابة، ضدٌّ لليوميات الحميمة. ولا ريب أن عَلَنيّتَها أبعدُ ما يكون البعد عن العَرَضية، فهي تملي كلّ شيء فيها: تملي لغتها (أو لغاتها) وتملي موضوعاتها ومضامينها. ويَخْضع هذا كله لمنطق مختلف عن ذاك الذي يُفترض أنه يتحكم في نموّ اليوميات الحميمة. في الحالين، يُستبقى هامش عريض لما يبدو أنه فوضى وتتابع حرّ، ولكنّ هذا الهامش يبقى هامشاً ويبقى يشفّ، عند إمعان النظر، عن شخص الكاتب أو عن شخوصه}.
وأحمد بيضون باحث في الشؤون اللبنانية وشؤون اللغة والثقافة العربيتين. وله أيضاً أعمالٌ أدبية وترجمات. كان، حتى تقاعده في سنة 2007، أستاذاً للعلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، بيروت. صدر له نحو 15 مؤلّفاً بعضها بصيغتين: عربية وفرنسية. وآخرها رياض الصلح في زمانه، دار النهار، بيروت 2011 ولبنان: الإصلاح المردود والخراب المنشود، دار الساقي، بيروت 2012.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق