الجمعة، 15 نوفمبر 2013

افكار وخواطر بمثابة مسوّدات


1.   كتابي " لعنة بابل" صار متوّفرا في مكتبة الجامعة اللبنانية- كلية الآداب - الفرع الثالث. - القبّة
وهذا يعني أن قراءته بالمجّان صارت مؤمّنة.

2.   الجنّة لا تحبّ الأستاذ الجامعيّ الذي لا يرى في طلابّه الا زبائن لكتبه.

3.   للجنّة أبواب كثيرة ليس من بينها باب باسم " باب الجهل".

4.   كل السياسيين يحبّون آية " الكرسيّ".

5.   الاقتتال الطائفي سخف وقلّة عقل.

6.   " من مال الله" عبارة لا يستعلهما مؤمن نقيّ.

1.   الجنّة تكره اليائسين والمحبطين والضجرانين.

2.   الجنّة لا تحبّ اللصوص .

3.   الجنّة لا تحبّ الكسلان.


1.   الجنّة لا تحبّ الشحّاذين.

2.   الجنّة لا تحب التنابلة.

3.   الجنة لا تحبّ الحاقدين.

4.   الجنّة لا تحبّ الجهل.

5.   لا تيأس، يأسك أوّل عدوّ لك. عدوّ يلتصق بجلدك ، يقضم من قدرتك الفكرية، يشلّك روحيا وجسديا.
عوامل اليأس كثيرة، فليكن.
ولكن لا تكن أوّل عامل في تدمير نفسك.
اليأس كفر.
الضجر كفر.
تزوّد بالإيمان والعمل والمثابرة والاصرار والعناد اللين كمجرى نهر.
هل رأيت نهرا لم يحقق احلامه؟
تأمل اصرار الأنهار.
تجد نفسك في انبهار من جكمة النهر.

6.   أحلم بالانتهاء من كتابة كتاب بعنوان: أنا وحبّة الحمّص.
يكون كتابا موسوعيا عن حبة الحمّص في العالم . ولملة كل ما كتب عنها في تراثنا الاسلامي.
عند ابن سينا وعند ابن جني وعند آخرين.
وما علاقة ابن جنّي والحمّص؟
أقول لمن يسألني: بحبش بكتاب سرّ صناعة الإعراب عن حبة الحمص. وبحبش عن حبّة الحمّص في كتاب الشفاء لابن سينا ووووو
مع حبّة الحمص انت مع واوات عطف لا تنتهي.

7.   كيف يحسن التنصّت من لا يحسن الإنصات؟

8.   الرحمة ترافق أفواهنا لا غير ، فتحيتنا كما يلي:
- السلام عليكم.
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ولكن في حياتنا اليوميّة لا سلام، ولا رحمة، ولا بركات.
وإلاّ من أين يأتي كل هذا القتل الجوال في ربوعنا العربية؟

9.   هناك من يأخذ التاريخ رهينة وهناك من يأخذه التاريخ رهينة.

10.                      لا فرق، اليوم، بين العرب وغثاء السيل . وهذا أمر مؤلم.
مؤلم أن ترى أمّتك التي تحبّ صفرا على الشمال!

11.                      الحسين ( عليه السلام أو رضي الله عنه) ليس واحدا، هناك حسين سنّيّ وحسينّ شيعيّ. هذا ما تقوله عاشوراء.
تماما كما انه ليس هناك مسيح واحد وانما مسيحان: مسيح اسلامي لم يصلب، ومسيح مسيحيّ عذّب وصلب وقام من بين الأموات.
الواحد ليس واحدا ، هذه سنة الأفكار والايديولوجيّات!

12.                      شيء لا يصدّق. ولكن من اليابان صدّق كل شيء.
في اليابان فندق عاديّ تديره عائلة وهذا امر عاديّ.
غير العادي ان عائلة واحدة اي ان ملكيته لم تنتقل من عائلة الى أخرى ، قلت غير العاديّ والرائع ان هذه العائلة تدير هذا الفندق منذ ١٤٠٠ سنة،
تحوّل الفندق بطقوس استقباله الى ما يشبه المزار أو إن شئت إلى ما يشبه" آلة الزمن" التي تعيدك الى زمن لم يعد موجودا الا في الأرشيف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق