شعار:
مش مين ما هوّا
صار شَوّا.
الشعار كتبه مطعم لبيع الدجاج على طريق بيروت
حين قرأت هذا الشعار تذكرت شعارا آخر او قولا مأثورا يقول:
ما كلّ من مدّ صواني
صار حلواني.
ولكن الشعار الدجاجيّ يلعب على الكلام.
الشعارات ، عادة، رسائل لا يخلو بعضها من هجاء مضمر.
ان كون واضع الشعار بائع دجاج فهو يضمر من خلال اللعب بالكلام رغبة في ازاحة بائع دجاج آخر.
اسم المحل لالا تشيكن.
وفي الشعار كلمة " هوّا"، ولكن في سوق الدجاج محل او عدة فروع لمحلّ دجاج اسمه " هوى تشيكن".
ازالة الشدّة من فوق واو " هوّا"، يعطيها صوتا مجانسا لهوى تشيكن.
العبارة لا تأتي على سيرة هوى تشيكن، ولو كان لالا تشيكن بائع لحم غنم أو بقر مثلا لفقدت العبارة الكثير من خبثها وجنابها المقرون بالكناية.
الكناية تحبّ اللفّ والدوران، تحكي مع الجارة لتوصيل كلامها الى الكنة.
وبين الكناية والكنّة رابط لفظيّ غير منكور!
مش مين ما هوّا
صار شَوّا.
الشعار كتبه مطعم لبيع الدجاج على طريق بيروت
حين قرأت هذا الشعار تذكرت شعارا آخر او قولا مأثورا يقول:
ما كلّ من مدّ صواني
صار حلواني.
ولكن الشعار الدجاجيّ يلعب على الكلام.
الشعارات ، عادة، رسائل لا يخلو بعضها من هجاء مضمر.
ان كون واضع الشعار بائع دجاج فهو يضمر من خلال اللعب بالكلام رغبة في ازاحة بائع دجاج آخر.
اسم المحل لالا تشيكن.
وفي الشعار كلمة " هوّا"، ولكن في سوق الدجاج محل او عدة فروع لمحلّ دجاج اسمه " هوى تشيكن".
ازالة الشدّة من فوق واو " هوّا"، يعطيها صوتا مجانسا لهوى تشيكن.
العبارة لا تأتي على سيرة هوى تشيكن، ولو كان لالا تشيكن بائع لحم غنم أو بقر مثلا لفقدت العبارة الكثير من خبثها وجنابها المقرون بالكناية.
الكناية تحبّ اللفّ والدوران، تحكي مع الجارة لتوصيل كلامها الى الكنة.
وبين الكناية والكنّة رابط لفظيّ غير منكور!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق