مسخ آية
درجنا في بلادنا العربية الميمونة في صنع آرمات المحلاّت بالأجنبي، سواء كانت الماركة عربية او أجنبية.
الحرف اللاتيني جذّاب، ساحر، يلعب بالأقدار والعيون والعقول.
ولكن الحرف اللاتيني حتّى يصير مقبولا لا بدّ من تعديله، فالحرف اللاتيني الفرنسي غير اللاتيني الاسباني وغير اللاتيني الألماني وغير اللاتيني التركيّ وغير اللاتيني الصيني ( بين يين).
استوقفتي محلّ اسمه ( آية) بالعربيّ، ولكن اسمه اللاتيني هو " آيا"، احب صاحب المحلّ ان يلعب بالحرف اللاتينيّ من الناحية الجمالية وهذا حقّه الطبيعيّ، فالخطاط كالشاعر هناك ضرورات خطية كما هناك ضرورات شعرية.
اسمه بالحرف اللاتيني هو AYA
كلمة آية من الكلمات القرآنية ذات الطابع المقدس ( فالسورة القرآنية تحسب بعدد الآيات) لكنها تشرشحت ( صوتيّا) على أفواه الناس، وصارت تلفظ كما تكتب بالحرف اللاتيني اي مفخمة . تفخيم لحرف الألف وتفخيم لحرف الياء.
وهو تفخيم يخالف طبيعة الألف في هذا المقام وكذلك يخالف طبيعة حرف الياء الصوتية.
ما أعرفه هو أن الغرب في الفترة الاستعمارية للبلاد العربية، الاستعمار المباشر، لأننا لا نزال عمليا نعيش في ظلّ الاستعمار الحارق وغير المباشر.
لقد انفقت بريطانيا وفرنسا ما يعادل ملايين الدولارات لإقناع العرب بالتخلي عن حرفهم على غرار ما فعلت تركيا وقاوموا، ولكننا الآن نقدّم لهم خدمة مجّانية باستعمال الحرف اللاتيني في الطالع والنازل.
الحرف ليس الا بشرة اللغة ونحن نفرح بسلخ بشرتنا من دون احساس بالألم.
فما لجرح، كما قال المتنبي، بميّت آلام!
درجنا في بلادنا العربية الميمونة في صنع آرمات المحلاّت بالأجنبي، سواء كانت الماركة عربية او أجنبية.
الحرف اللاتيني جذّاب، ساحر، يلعب بالأقدار والعيون والعقول.
ولكن الحرف اللاتيني حتّى يصير مقبولا لا بدّ من تعديله، فالحرف اللاتيني الفرنسي غير اللاتيني الاسباني وغير اللاتيني الألماني وغير اللاتيني التركيّ وغير اللاتيني الصيني ( بين يين).
استوقفتي محلّ اسمه ( آية) بالعربيّ، ولكن اسمه اللاتيني هو " آيا"، احب صاحب المحلّ ان يلعب بالحرف اللاتينيّ من الناحية الجمالية وهذا حقّه الطبيعيّ، فالخطاط كالشاعر هناك ضرورات خطية كما هناك ضرورات شعرية.
اسمه بالحرف اللاتيني هو AYA
كلمة آية من الكلمات القرآنية ذات الطابع المقدس ( فالسورة القرآنية تحسب بعدد الآيات) لكنها تشرشحت ( صوتيّا) على أفواه الناس، وصارت تلفظ كما تكتب بالحرف اللاتيني اي مفخمة . تفخيم لحرف الألف وتفخيم لحرف الياء.
وهو تفخيم يخالف طبيعة الألف في هذا المقام وكذلك يخالف طبيعة حرف الياء الصوتية.
ما أعرفه هو أن الغرب في الفترة الاستعمارية للبلاد العربية، الاستعمار المباشر، لأننا لا نزال عمليا نعيش في ظلّ الاستعمار الحارق وغير المباشر.
لقد انفقت بريطانيا وفرنسا ما يعادل ملايين الدولارات لإقناع العرب بالتخلي عن حرفهم على غرار ما فعلت تركيا وقاوموا، ولكننا الآن نقدّم لهم خدمة مجّانية باستعمال الحرف اللاتيني في الطالع والنازل.
الحرف ليس الا بشرة اللغة ونحن نفرح بسلخ بشرتنا من دون احساس بالألم.
فما لجرح، كما قال المتنبي، بميّت آلام!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق