الجمعة، 17 مايو 2013

ساحة عبد الحميد كرامي قبل السطو عليها

‎مبادرة النقيب منذر فوزي  كبارة: مثلٌ يُحتذى

الأستاذة أمل زيد حمزة
السياحة بالنسبة للدكتور منذر كبارة ليست مجرد نزهة ممتعة عابرة، ولا هي للترويح عن النفس والاستجمام والراحة، بقدر ما هي مدرسة كبيرة ينهل منها المعلومات، ويرسم من خلالها صورة تفصيلية عن البلد الذي يزوره. من هنا، أصبح لديه زاد كبير من التجارب والخبرات، وكان في كل "سفرة" من سفراته، وما أكثرها، يلتفت إلى مدينته التي غرق في حبها، إلى طرابلس مرتع الطفولة والصبا، فيصاب بما يشبه الاكتئاب، خاصة حين يقارن بينها وبين غيرها من البلدان. وهو لطالما همس في قرارة نفسه قائلاً: ما الذي يمنع أن تكون الفيحاء على شاكلة هذا البلد أو ذاك، خاصة وأن لديها مواصفات ومقومات تجعلها قادرة على أن تكون مدينة جميلة ونظيفة ومنظمة وسياحية.

مبادرة خجولة ومتواضعة خطاها ابن طرابلس الدكتور منذر كبارة، أراد من خلالها أن يثبت أنه، بالإرادة والعزيمة والتصميم والرغبة الجدية في العمل والتعاون، يمكن للمدينة أن تستعيد جزءاً من جمالها ورونقها وبريقها الذي بهت مع الفوضى المزمنة وخفت.

الخطوة الأولى بدأها عند مدخل طرابلس الجنوبي الممتد من ساحة النور حتى سينما الروكسي سابقاً. عاونته في تحقيق هذه المبادرة التجميلية والتنظيمية بلدية طرابلس والعديد من الشركات والمؤسسات التجارية والمصرفية المتمركزة في هذا الشارع.

البداية كانت مع نزع اليافطات والصور وكافة المشاهد المنتشرة بصورة عشوائية وتشويهية.
وبوسع من يمر من هناك أن يلحظ ملامح وتقاسيم مشرقة لوجه تجديدي وتغييري لهذا الحي.

ولا يزال الدكتور كبارة متحمساً لهذا المشروع "النموذجي" رغم العراقيل والصعوبات والتجاوزات التي تعترضه، ولا يزال مصمماً على المضي به وتوسعته ليمتد فيشمل كافة أحياء المدينة.
أفلا تقولون معي ان مبادرته هذه هي مثلٌ يجب أن يُحتذى ويُقتدى به؟ 
https://www.facebook.com/mounzer.kabbara?fref=ts
http://www.albayanlebanon.com/news.php?IssueAr=96&id=4020&idC=7‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق