ومستعبـدٍ إخوانـَه بثـرائه
|
لبـستُ له كبراً لأبرَّ على الكبرِ
|
إذا ضمَّـني يوماً وإياه محفِـلٌ | رأى جانبي وعراً يزيد على الوعر ِ |
أخالفه في شكله، وأجـِرُّه | على المنـطق المنـزور والنظر الشزر ِ |
وقد زادني تيهاً على الناس أنني | أرانيَ أغناهم وإن كنتُ ذا فقر ِ |
فوالله لا يـُبدي لسانيَ حاجةً | إلى أحدٍ حتـى أٌغَيـّبَ في قبري |
فلا تطمعـنْ في ذاك مـنيَ سُوقـةٌ | ولا ملكُ الدنيا المحجبُ في القصر ِ |
فلو لم أرث فخراً لكانت صيانتي
|
فمي عن سؤال الناس حسبي من الفخر ِ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق