الأربعاء، 7 أغسطس 2013

زيارة القبور

الأحياء، صبيحة العيد، يجددون علاقتهم مع موتاهم، تعمر المقابر بالأحياء، تفوح رائحة الآس على ابواب الترب، وتشكّل الأضرحة بالأخضر والأحزان.
تتقبّل الأضرحة بصخب صامت، مكتوم، وحوارات مبلّلة بالشوق والذكريات.
تستعيد الذاكرة كلاما وصورا وحركات وبسمات .
للحظات يستعيد الموتى صبيحة العيد زمام المبادرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق