أما حدها فإنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم . هذا حدها ، واما اختلافها فلما سنذكره في باب القول عليها : أمواضعهٌ هي أم إلهام ؟ وأما تصريفها ومعرفة حروفها فإنها فُعلةٌ من لَغَوت ، أي تكلمت . وأصلها لُغة ككرة وقُله وثُبة كلّها لاماتها واوات لقولهم : كَرَوت بالكرة وقَلَوت بالقلة ، ولأن ثُبة مقلوب ( ثاب يثوب ) . وقد دللت على ذلك وغيره ونحوه في كتابي سر الصناعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق