باب من كلام الحكماء
قال بعضهم :من لا يعرف شر من يولي خير ما يبلي .
قال بعضهم :من الظفر تعجيل اليأس من الحاجة إذا أخطأك قضاؤها فإن الطلب وإن قل أعظم من الحاجة وإن كثرت ، فالمطل من غير عسر آفة الجود .
قال رجل لرجل :بلغني عنك أمر قبيح فلا تفعل فإن صحبة الأشرار ربما أورثت سوء الظن بالأخيار .
قال الأحنف : الملول ليس له وفاء ، والكذاب ليس له حياء ، والحسود ليست له راحة ، والبخيل ليست له مروءة ، ولا يسود سيء الخلق .
وقال بزرجمهر :
ثمرة القناعة الراحة ، وثمرة التواضع المحبة .
وقال :وعد رجل رجلاً حاجة فأبطأت عليه عدته فقال له : صرت بعدي كذابا ، فقال : نصرة الصدق أفضت بي إلى الكذب ، الحريص الجاهد والقانع الزاهد كلاهما مستوف رزقه غير منتقص منه شيئاً ، فعلام التهافت على النار ، إن الكريم للكريم محل ، إذا عثر الكريم لم ينعش إلا بكريم .
- الموت في قوة وعز خير من الحياة في ذل وعجز
-من أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه مالا يعلمون .
-إغباب الزيادة أمان من الملالة
- المال يسود غير السيد ويقوي غير الأيد
- أصلح المال لجفوة السلطان ونبوة الزمان
-عز الشريف أدبه
- الظلم أدعى شيء إلى تغير النعمة وتعجيل النقمة
- من انتجعك مؤملاً لك فقد أسلفك حسن الظن بك
-كن من احتيال عدوك عليك أشد خوفاً من مصادمته لك -
- الحسود سريع الوثبة بطيء العطفة
- لا زوال للنعمة مع الشكر ولا بقاء لها مع الكفر
-شفيع المذنب اقراره وتوبته اعتذاره
- من لم يفد بالعلم مالاً اكتسب به جمالاً
- من بذل من عنايته لك فابذل جميع شكرك له
- داو المودة بكثرة التعهد .
باب
لا تسأل غير نفسك عن أمرك ، ولا تسمع منها إلا ما يزكيه علمك وتحققه عندك بالفعل فإنك بك أعلم ، فإن رضيت خفيات أمورك المستورة فلا تدخلنك الشبهة في صحة ذلك عند الجميع وتبجيلهم لك .
قال رجل لخالد بن عبداله القسري : إنك لتبذل ما جلّ ، وتجبر ما اعتل ، وتكثر ما قل ، ولبكن بذلك أكثر من أطماعك يعظم قدر ما تفيد فإن الرجاء إذا اتسع استغرق ما دون تقديره .
اصطحب الملوك بالهيبة وإن طال أنسك بهم ، تتم موادتهم لك فإنهم إنما احتجبوا عن العامة لتبقى هيبتهم عندهم فلا تدع تفقد ذلك من نفسك لمن اتصلت به منهم ، ولا تيأس من الزمان وإن مطل أملك وإن جميع من تغبطه بما أوتي فبعد تعذر عليه أتاه ، مع كل منظر حسن رقيب ينغص بهجته ويؤذن بزواله مع عوارض الآفات فيه ما يشوبه من التغيص خفي محجوب وشجا للقلوب مستور ، من ضاق خلقه بمعزل عن الخفض وإن أتحفه الدهر بما سال وأعطاه ما تمنى ، وكمال الفضل في الدعة حسن الخلق ، وقيمة الخلق الصالح أكثر من قدر النيا وما منه عوض ولو صحب المرء الدنيا سليماً من الآفات آمناً من البوائق .
قال آخر :الذي لم بأت كا الذي فات ، وكل زائل في الدنيا كحلم نائم .
زقال آخر :
إذا زل سرك عن عذبة لسانك فالاذاعة مستولية عليه وإن أوعيته سمع ناصح أو قلب محب ، واحتمال مؤنة الكتمان على قلبك أسهل عليك من التملل بتمليك سرك غيرك .
ولأخر : الإنسان ملول لما ظفر به ومستطرف لما منع منه ، وكل ما استحدثت النفس هوى اخلقت فيه البدن وبعثت له العناية ، وتولع به الإشفاق عليه ، وذلك امتهان المروءة وليس كل من حنت عليه النفس يستحق هذه المودة ولا يؤتمن على المؤانسة فالبسوا للناس الحشمة في الباطن وعاشروهم بالبشر في الظاهر يختبرهم المحن ، وتلقوا الرغائب منهم فيكم بالقبول ، واكتموهم الانقباض فإنه جرى مع هواه طلقاً جعل للائمة والعذل عليه طرقا ، ومن سعى بدليل من التدبير لم يقعد به الدرك إلا سابق قضاء لا يملك .
قال بعضهم :من لا يعرف شر من يولي خير ما يبلي .
قال بعضهم :من الظفر تعجيل اليأس من الحاجة إذا أخطأك قضاؤها فإن الطلب وإن قل أعظم من الحاجة وإن كثرت ، فالمطل من غير عسر آفة الجود .
قال رجل لرجل :بلغني عنك أمر قبيح فلا تفعل فإن صحبة الأشرار ربما أورثت سوء الظن بالأخيار .
قال الأحنف : الملول ليس له وفاء ، والكذاب ليس له حياء ، والحسود ليست له راحة ، والبخيل ليست له مروءة ، ولا يسود سيء الخلق .
وقال بزرجمهر :
ثمرة القناعة الراحة ، وثمرة التواضع المحبة .
وقال :وعد رجل رجلاً حاجة فأبطأت عليه عدته فقال له : صرت بعدي كذابا ، فقال : نصرة الصدق أفضت بي إلى الكذب ، الحريص الجاهد والقانع الزاهد كلاهما مستوف رزقه غير منتقص منه شيئاً ، فعلام التهافت على النار ، إن الكريم للكريم محل ، إذا عثر الكريم لم ينعش إلا بكريم .
- الموت في قوة وعز خير من الحياة في ذل وعجز
-من أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه مالا يعلمون .
-إغباب الزيادة أمان من الملالة
- المال يسود غير السيد ويقوي غير الأيد
- أصلح المال لجفوة السلطان ونبوة الزمان
-عز الشريف أدبه
- الظلم أدعى شيء إلى تغير النعمة وتعجيل النقمة
- من انتجعك مؤملاً لك فقد أسلفك حسن الظن بك
-كن من احتيال عدوك عليك أشد خوفاً من مصادمته لك -
- الحسود سريع الوثبة بطيء العطفة
- لا زوال للنعمة مع الشكر ولا بقاء لها مع الكفر
-شفيع المذنب اقراره وتوبته اعتذاره
- من لم يفد بالعلم مالاً اكتسب به جمالاً
- من بذل من عنايته لك فابذل جميع شكرك له
- داو المودة بكثرة التعهد .
باب
لا تسأل غير نفسك عن أمرك ، ولا تسمع منها إلا ما يزكيه علمك وتحققه عندك بالفعل فإنك بك أعلم ، فإن رضيت خفيات أمورك المستورة فلا تدخلنك الشبهة في صحة ذلك عند الجميع وتبجيلهم لك .
قال رجل لخالد بن عبداله القسري : إنك لتبذل ما جلّ ، وتجبر ما اعتل ، وتكثر ما قل ، ولبكن بذلك أكثر من أطماعك يعظم قدر ما تفيد فإن الرجاء إذا اتسع استغرق ما دون تقديره .
اصطحب الملوك بالهيبة وإن طال أنسك بهم ، تتم موادتهم لك فإنهم إنما احتجبوا عن العامة لتبقى هيبتهم عندهم فلا تدع تفقد ذلك من نفسك لمن اتصلت به منهم ، ولا تيأس من الزمان وإن مطل أملك وإن جميع من تغبطه بما أوتي فبعد تعذر عليه أتاه ، مع كل منظر حسن رقيب ينغص بهجته ويؤذن بزواله مع عوارض الآفات فيه ما يشوبه من التغيص خفي محجوب وشجا للقلوب مستور ، من ضاق خلقه بمعزل عن الخفض وإن أتحفه الدهر بما سال وأعطاه ما تمنى ، وكمال الفضل في الدعة حسن الخلق ، وقيمة الخلق الصالح أكثر من قدر النيا وما منه عوض ولو صحب المرء الدنيا سليماً من الآفات آمناً من البوائق .
قال آخر :الذي لم بأت كا الذي فات ، وكل زائل في الدنيا كحلم نائم .
زقال آخر :
إذا زل سرك عن عذبة لسانك فالاذاعة مستولية عليه وإن أوعيته سمع ناصح أو قلب محب ، واحتمال مؤنة الكتمان على قلبك أسهل عليك من التملل بتمليك سرك غيرك .
ولأخر : الإنسان ملول لما ظفر به ومستطرف لما منع منه ، وكل ما استحدثت النفس هوى اخلقت فيه البدن وبعثت له العناية ، وتولع به الإشفاق عليه ، وذلك امتهان المروءة وليس كل من حنت عليه النفس يستحق هذه المودة ولا يؤتمن على المؤانسة فالبسوا للناس الحشمة في الباطن وعاشروهم بالبشر في الظاهر يختبرهم المحن ، وتلقوا الرغائب منهم فيكم بالقبول ، واكتموهم الانقباض فإنه جرى مع هواه طلقاً جعل للائمة والعذل عليه طرقا ، ومن سعى بدليل من التدبير لم يقعد به الدرك إلا سابق قضاء لا يملك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق