الأحد، 22 سبتمبر 2013

الافتراضيّ والواقعيّ

. نحن نعرف ان السينما تحيي " صوريا " الموتى. ليس الموتى فقط وانما ما انقرض ايضا. فكلنا رأى بام عينيه الديناصورات باشكالها المختلفة في فيلم " جيراسيك بارك" تصول وتجول وتثير الرعب.
بل لقد قال لي احد الناس البسطاء ان الديناصورات موجودة الآن مثلها مثل الأفيال. فهو لم ير الفيل الا في التلفزيون والسينما، فلماذا يصدّق وجود الفيل ولا يصدّق وجود الديناصور؟
وعلاقته بالفيل لا تختلف عن علاقته بالديناصور.
الافتراضيّ له حضور الواقعيّ وسلطانه!
بلال عبد الهادي
مقطع من مقال "الكتاب الجامع"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق