بسم الله الرحمن الرحيم : للهمزة المصوغة في نفس الكلمة من التقدم والتأخر ثلاث أحوال : حال تكون فيه طرفاً , فإذا وقعت مبتدأةً كتبت ألفاً البتة ، مضمومةً كانت أو مفتوحةً أو مكسورةً ، فالمضمومة نحو : أُذُن وأُخت وأُترجة ، والمفتوح نحو : أخٌ وأبٌ وأحدٌ وأحمدُ ، والمكسورة نحو : إبرة وإثمد وإبراهيم . فإذا وقعت الهمزة حشواً لم يعد أن تكون ساكنة أو متحركة . فإن كانت ساكنة وانضم ما قبلها كتبت واواً نحو : جؤنة وبؤس وثؤلول ، وإن انفتح ما قبلها كتبت ج}ن ويُؤذن .... فإن انضمت الهمزة حشواً وانضم ما قبلها كتبت واواً وذلك نحو : شؤون وعؤود وتُؤمل . وكذلك إذا انفتح ما قبل المضمومة كتبت واواً أيضاً نحو : لؤم الرجل وضؤل جسمه . ولا يقع قبلهما في هذا الموضع الكسرة لأنه ليس في كلام العرب خروج من كسر إلى ضم بناء لازماً . فإن كانت الهزة المتوسطة مكسورة كتبت ياء على كل حالٍ ، انفتح ما قبلها أو انكسر أو انضم . فالمفتوح ما قبلها نحو : سئم وحئر ، والمكسور ما قبله نحو : بئس وسئم وحئر ، والمضموم سُئل ور~د أي أفزع .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق