هذا سؤال لا يفكّر البعض في طرحه، اذ يعتبره سؤالا
لا يسأل، لان عدم جواز الرحمة محسوم في نظر عدد من المسلمين. ولا اقول كل
المسلمين، لان الاجماع متعذّر . بالنسبة لي: اعتبر ان طلب الرحمة يجوز على كل
انسان قدّم خيرا لأخيه الانسان الى اي طائفة او ملّة انتمى. فلست ممن يستأثرون
بمفاتيح الآخرة افتحها لمن أريد واغلقها في وجه من اريد. هذه مسائل في يد رب
العالمين سبحانه.
تقييمي للانسان ليس تقييما دينيا وانما تقييم
اخلاقيّ.
والحدود بين الاخلاق والدين حدود لزجة جدّا
ولُزُوجتها هي مصدر الالتباسات الكثيرة.
عالم الروحانيّات عالم صعب وليس سهلا فرز زؤانه من
قمحه.
البعض يفتكر الزؤان قمحاً والبعض يظنّ حبة القمح
زؤاناً.
الافتكار والظنّ لا يغيّران من طبيعة القمح او
الزؤان.
لا استطيع ان اؤمن، ولا بأي شكل من الاشكال، ان
الجنّة حكر على اتباع الرسول محمّد، ايماني بربّ العالمين وبالقرآن وبرسالة الرسول
الكريم كلّ اؤلئك يمنعني من رمي اليأس في وجه الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق