الاثنين، 6 مايو 2013

بوتوكس الصحافة


خطر ببالي ان ابحث عن وجه الشبه بين السيليكون والبوتوكس واهل الصحافة. واتذكر هنا صديق حميم لي كنت كلما سألته عن وجه الشبه بين شيئين من عالمين مختلفين يقول لي:" وشو دخّل طز بمرحبا". وكنت أجيبه ضاحكا : كلاهما صوت وان اختلف المكان الذي صدر منه الصوت. وقد تكون" طز" هنا تحمل معناها التركي اي الملح، وحتى هنا ثمّة علاقة بين الملح والصوت، في العربية تعبير يتناول النحو يقول:" النحو ملح الطعام". وعليه فانه من الممكن البحث عن الملح في الحكي.

هذه المقدمة لأقول رأيي في وجه الشبه بين اهل الصحافة والبوتوكس، وبين اقلام الصحافيين والسيليكون، ورأيي الشخصبّ الخّصه في عبارة واحدة: "الصحافي يقوم بوظيفة البوتوكس والسيليكون في تجميل صورة الحاكم" ، قد يقول قائل: ليس كل الصحافيين فأجيبه انا معك مائة في المائة. ليس هناك كلمة تنطبق على الجميع حتّى الموت. فأنا لم اسمع عن "مناحة" في عالم الملائكة مثلاً، ولم تقبض روح المسيح الى اليوم منذ مئات السنين بحسب المفهوم الاسلاميّ.

حتى الموت ليس قاعدة عامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق