.
والعلماء العرب القدامى كانوا يدركون الفرق بين المكتوب والمنطوق مع تفاوت ما بينهما إذ قرنوا العلم الصائب بالمشافهة بينما اشتقوا من كلمة الصحيفة مفردة التصحيف أي التشويه، تغيير الأصل وهذا يدلّ على عدم ثقة العرب بالمكتوب لأن في طبيعة الحرف ميلا للانحراف انه كذاب من سلالة خلف الأحمر ومراوغ وما تعدد الاحتمالات الإعرابية للجملة الواحدة إلا ضرب من مراوغة الكتابة.اذ يقول كمال بشر ان المثال الواحد في الموقف المعين لا يمكن بحال ان يقبل غير وجه واحد من الإعراب ولكن بإسقاط أسباب القول أو سياقات القول أو ملابسات القول في الكتابة تجعل الالتباس ممكنا.
والعلماء العرب القدامى كانوا يدركون الفرق بين المكتوب والمنطوق مع تفاوت ما بينهما إذ قرنوا العلم الصائب بالمشافهة بينما اشتقوا من كلمة الصحيفة مفردة التصحيف أي التشويه، تغيير الأصل وهذا يدلّ على عدم ثقة العرب بالمكتوب لأن في طبيعة الحرف ميلا للانحراف انه كذاب من سلالة خلف الأحمر ومراوغ وما تعدد الاحتمالات الإعرابية للجملة الواحدة إلا ضرب من مراوغة الكتابة.اذ يقول كمال بشر ان المثال الواحد في الموقف المعين لا يمكن بحال ان يقبل غير وجه واحد من الإعراب ولكن بإسقاط أسباب القول أو سياقات القول أو ملابسات القول في الكتابة تجعل الالتباس ممكنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق