السبت، 3 أغسطس 2013

غزل أخويّ

كان لي صديق، والده بائع جلديّات. كنا في اوائل العقد الثاني من العمر. كان صديقي يحبّ أن يحبّ، اذكر انه كان يحمل محفظة جلد في جيبه يضع فيها نقوده وهويته واشياء أخرى.
من جنلة هذه الأشياء صورة فتاة صغيرة من عمرنا، كان يريني إياها، ويقول: هذه صورة حبيبتي أهدتني إياها. كنت أغار منه، أجده ماهراً في صيد فتاة الأحلام.
ذات بوم، اكتشفت انّ الصورة لم تكن الاّ صورة أخته.
أعلمته اني عرفت بقصّة الصورة، فانكمش بين عينيّ وراح شفتاه تبتسمان ابتسامة بلهاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق