الأربعاء، 24 أغسطس 2016

#لغة_الضاد و #لغة_الدال


كان يكتب عن #لبنان وتناقضاته، والكتابة العربية تغرّ الأصابع، يضيع المرء بين ما يخرج من شفتيه وبين ما يفترض أن ينسكب على الورق، ويطيش صواب الحبر!
ومن قوانين #اللغة الصوتية تدلف الأخطاء! وخصوصا إنّ القوانين الإملائية تدير ظهرها للقوانين الصوتيّة في بعض الأحيان. فالأخطاء اللغوية كلّها عند التدبّر صوتيّة تتوزّع بين #النحويّ والمعجميّ والصرفيّ والصوتيّ والدلاليّ!
ففي اللغة قانون يسمّى بالتماثل الصوتي أي يأخذ صوت ما طبيعة صوت آخر.
ومما يبلبل الأقلام ذلك الفخّ ما بين الأصوات المفخمة والأصوات المرققة.
فلغة الضاد بسحر ساحر تصير لغة الدال!
أراد أن يلخّص رأيه بأحوال البلد، فقال " بلد التناقد"،وهو من سياق القول يريد أن يقول " بلد التناقض".
اختلط عليه حابل الدال بنابل الضاد وأثمر ذلك تعبيرا طريفا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق