حركة الرابع من أيار في العام ١٩١٩ في الصين رفعت الشعار أعلاه:
فلنحطّم دكاكين الكونفوشيوسيّة.
اعتبرت الحركة الطلابية في ذلك الوقت أنّ كل الموبقات الاجتماعية، والاختلال السياسي، والاحتلال من قبل من هبّ ودبّ من قوى العالم هو ابن الذهنية الكونفوشيوسية !
كان كونفوشيوس بما يمثّل من قيم وعادات وتقاليد هو العدوّ الأكبر لأبناء هذه الحركة الثوريّة.
تغيرت حال الصين، خرجت من محنتها المديدة، انفتحت على العالم، أرادت الترويج لثقافتها وانفتاحها فاستعانت بالوجه الذي مزقت صوره وتماثيله ودكاكينه في العام ١٩١٩ ( ١٩ مكرر !) ، وهكذا استعاد كونفوشيوس مجدّدا حضوره في الصين وفي العالم عبر معاهد #كونفوشيوس المتناثرة في أنحاء القارا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق