الأربعاء، 1 مايو 2013

عاشق الذهب/ من كتاب ليه تزه


السرقة كالجنون فنون، وقد يبلغ الولع بالسرقة حدّ الهوس، هذا ما كان من أمر رجل يعشق الذهب عشقاً جنونيّاً، فكانت حياته كلّها عبارة عن مطاردة الذهب بوهجه الفتّان. وشاء حظّه العاثر أن يسقط ذات يوم في قبضة القانون، فقيل له: ألا تخجل من سرقة الذهب أمام كلّ الناس؟ فقال: ولكن لا أسرق أمام أحد، أكون وحدي حين أسرق. كيف لا تسرق أمام أحد؟ قال القابضون عليه، وهم رأوه بعيونهم يسرق الذهب غير مبالٍ بأنظار الناس. كان سارق الذهب، وهو يقول ما يقول، صادقاً، لم يكن في نيّته أن يكذب، ولم يخطر بباله ان ينكر سرقة الذهب، ولكنّه أنكر وجود الشهود، ولقد برّر صدقه أمام من قبض عليه بالقول:" حين أرى الذهب لا أرى إلاّ الذهب"، ولا يكون من لا يرى إلاّ ما يرى، على ما يبدو من حكاية عاشق الذهب، مأمون العواقب، فالاستغراق، في أمر من الأمور، قد يسبّب العماء.
过去齐国有个想得到金子的人,清早穿上衣服戴好帽子到了集市上,走到了卖金子的地方,趁机拿了金子就走。官吏抓到了他,问道:人都在那儿,你为什么要拿别人的金子呢?回答说:“‘我拿金子的时候,看不见人,只看见了金子。

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق