السبت، 22 أغسطس 2015

فنّ

موناليزا

الفنّ أجمل مبرر للوجود، الفن بكل اشكاله.
ولا يمكن تحديد عدد اشكاله.
كما ان كل شيء يمكن ان يتحول الى حرف في كلمة او لون في لوحة او نوتة في معزوفة.
الفنّ تصوّر، رؤيا.
رؤية ما لا يرى في الأشياء!
كشف وظائف متوارية في الأشياء، فالنغم مثلا متوار في ملعقة، رأيت مرة فنانا ادوات عزفه للموسيقى ملاعق وصحون وطناجر، والملعقة نفسها قد تتحول الى ما يشبه منحوتة فنية.
الفنّ روح تسري في كل الاشياء.
هناك امرأة صينية تشكّل لوحات فنية من شعر الرأس!
الشعرة اجمالا بيضاء او سوداء.
الرسم بالابيض والاسود تؤمنه لك خصلات شعر الناس!
الفنّ مجال الروح الحيوي، متنفسها، اوكسجينها.
في الصورة أعلاه، لم ير الرسذام في حبّات البنّ حبّات بنّ وإنما وجد وجه الموناليزا!
وعلى سيرة الزبالة، وهي موضوع لبنانيّ راهن وحارق، فإنّ هناك من استخرج من فكرة الزبالة مسرحية حلوة جدا اذكر اني شاهدتها وكان الممثل القدير رفيق علي احمد، هو من يقوم بدور الزبّال، والمسرحية من كتابة الشاعر السوري ممدوح عدوان رحمه الله.
رفيق علي أحمد والزبالة


تحوّلت الزبالة على خشبة المسرح الى اكسسوار من عمل فنّي جميل!
النظرة هي ما تحدد قيمة الأشياء.
القيمة نوعان: قيمة موضوعية وقيمة ذاتية.
والعلاقة بين القيمتين هي ما تحدّد طريقة المرء في التفكير!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق