وسأنطلق من كلمة ( 仙 ) وتعني الخالد، من عبر حاجز الموت دون أن يفنيه الموت! تجرّع إكسير الخلود الطاويّ ونجا. هكذا تقول الأساطير، وهكذا ايضا تقول رغبات الناس. الخلود حلم يداعب كل الأخيلة، ومن بوابة هذه الرغبة تولد معتقدات وايديولوجيات! والآن إلى فكفكة الرمز المركب من مفتاحين دلاليين: المفتاح الأول جهة اليسار ( والرمز يكتب عادة من اليسار الى اليمين) يدل على الإنسان، وله شكلان : شكل في حال الأفراد 人، وشكل في حال كان مكونا من مكونات الرمز 亻. والمفتاح جهة اليمين 山 ويعني جبل، وببعض تخيل يمكن ان ترتسم عبر هذا الرمز صورة سلسلة جبال في الذهن. ولكن من أين أتت دلالة الخالد عبر الربط بين الانسان والجبل؟
الممتع في الرموز الصينية انها تفتح المجال أمام تأملات تأملات من يمارس اليوغا. انسان أعزل في جبل والأمداءأمام عينيك، تحلب الخشوع والمهابة والرهبة والاستغراق غي التأمل وصولا الى حالة لا تفنى وكأنها مكرمة سماوية مهداة إلى ذلك الزاهد العابد.
له شكل آخر قديما هو 仚 xiān والانسان هنا ليس بجوار الجبل وانما فوق الجبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق