الأحد، 2 أغسطس 2015

دفء الحاسوب


يعتبر البعض أنّ الكتابة على الحاسوب باردة، هذا ما قاله الصحافيّ الراحل نبيل خوري مثلاً وما يقوله غيره من بعض الأحياء. أنا أرى أنّ الكتابة على الحاسوب دافئة،حارّة. فعليّا، بعض مستعملي الحواسيب المحمولة يستعملون جهاز تبريد للحاسوب " لأنّو بيحمى"، ويزفر بين وقت وآخر زفرات حارّة!

حماوة الحاسوب لا تنتج كتابة باردة على ما أظنّ.

بعض الكتاب ينظرون نظرة عنصرية إلى الحاسوب.

استضيء هنا بعبارة من وحي الشمعة. الشمعة رومانسية ولكنّ الناس تفضل التعامل مع اللمبة.

الشمعة قلم، اللمبة لوحة مفاتيح.

لا يمكن للأجداد أن يقوموا بدور الأحفاد.

أحبّ الكتاب الورقيّ جدّاً، ولكن إذا خيّرت بين زوال الورق أو زوال الكمبيوتر، أختار بلا تردّد زوال الورق من دون أن أشعر أنّني أرتكب خيانة معلنة مع الورق. فلست من المؤمنين بأنّ الماضي خير من الآتي. أميل الى تفضيل "الخلف الصالح" أكثر من ميلي إلى تفضيل "السلف الصالح"!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق