كتاب الشاي茶道
كنت قد قرأت عن هذا الكتاب بالفرنسية، وما هي الا ايام حتى عرفت بانه ترجم الى العربية، فوصيت عليه، وانتظر وصوله الى مكتبتي، وكانت جريدة السفير قد اوردت تعريفا بسيطا عنه قائلة:"كتاب أنيق، فخم مُذهــّب هو «كتــاب الشاي» لأوكاكــورا كاكوزو (توفــي عام 1913 وكان ينتمي إلى عائلة من الســاموراي). صدر الكــتاب للمرة الأولى قــبل مئــة وثلاث سنــوات، وتُرجــم إلى ما لا يُحصى من لغــات العالم، وطُبــعت منه مئات الطــبعات، ولا يــزال يُعد حـتى الآن، بين الكتب الأكثر مبيعاً. «كتاب الشــاي» بين يدي القــارئ العربي أخيراً، قــدم لــه وترجمــه الشاعر سامر أبو هــواش عــن «كلمة» ـ هيئة أبو ظــبي للثقــافة والتراث ـ وجــاء لملء ثغــرة في مكتبتنا العربية، كما للإضــاءة على ذلك البــعد الحــضاري الذي يطرحه، وتلك الطريقة الفريدة في فهم الهوية اليابانية والدفاع عنها من خلال «الشاي» وتناوله وطقــوس هـذا التــناول في مــعنى أعمق من الاستعمال اليومي العابر، إذ يُدرك فهماً مختلفاً لشتى نواحي الحياة اليابانية، فناً وسياسة واجتماعا".
وأضيف الى ان طقوس الشاي ليست طقوس شرب وارتشاف
وانما طقوس عبادة وانشغاف. وكنت قد قرأت قصّة يابانية عن محضر شاي استطاع ان ينتصر
على احد رجالات الفروسية باعتماده على طريقته في تحضير الشاي التي تستدعي التركيز
الغريب. ولا اعرف سبب ولعي بقراءة كتب عن سير حياة الأشياء، كسيرة نبتة الشاي، وكنت
قد قرأت فيما مضى كتابا عن تاريخ الشاي وكيف ان نبتة الشاي ليست اكثر من جفن زاهد
غضب على جفنيه اللذين انتابهما النوم فقرر التخلص منهما ليستمر في اليقظة والعبادة،
وما كان من الالهة الا ان حوّلت الجفن الى بذار انبت هذه النبتة التي احتلت حيزا في
حياة الصين واليابان عرف باسم "تشا طاو" 茶道 طقوس الشاي او طريق الشاي او صراط
الشاي اذا اردنا ان نعطي لمسة دينية لعلاقة الصيني والياباني بالشاي.
نقله الى العربية المترجم سامر أبو هوّاش.
نقله الى العربية المترجم سامر أبو هوّاش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق