يقول شتيفان فيلد في بحثه عن " اسماء الاعلام" في كتاب " الاساس في فقه اللغة العربية" ما يلي:
" الثراء في اسماء الاماكن الذي يظهره الشعراء العرب القدامى يصعب ان يجاوزه فن الشعر عند شعب آخر". ص 90
ما السبب يا ترى؟
هل لذلك علاقة بكون بيوتهم متحركة على شاكلة كثبان الرمال في صحرائهم الواسعة؟ ممّا يجعل اماكن سكنهم تتسرب من ذاكرتهم تسرّب الرمل من فروج الاصابع؟
اليس ذكر الاماكن في الشعر احتراسا من خيانات الذاكرة اللعوب ممّا استلزم الاكثار من ذكرها وتثبيتها في " أبيات" الشعر؟
الذكر هنا بمثابة اطناب واوتاد تثبت الامكنة في الذاكرة، تلك الاماكن الهشّة التي يلعب بثباتها البحث عن الماء والكلأ.
" الثراء في اسماء الاماكن الذي يظهره الشعراء العرب القدامى يصعب ان يجاوزه فن الشعر عند شعب آخر". ص 90
ما السبب يا ترى؟
هل لذلك علاقة بكون بيوتهم متحركة على شاكلة كثبان الرمال في صحرائهم الواسعة؟ ممّا يجعل اماكن سكنهم تتسرب من ذاكرتهم تسرّب الرمل من فروج الاصابع؟
اليس ذكر الاماكن في الشعر احتراسا من خيانات الذاكرة اللعوب ممّا استلزم الاكثار من ذكرها وتثبيتها في " أبيات" الشعر؟
الذكر هنا بمثابة اطناب واوتاد تثبت الامكنة في الذاكرة، تلك الاماكن الهشّة التي يلعب بثباتها البحث عن الماء والكلأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق