المجتمع المدنيّ لا يعيش في مناخ تسود فيه روح التمزّق الطائفيّ، ومادامت سوسة الطائفية يقظة ، ومرفوعة كالعصا سيظلّ المجتمع المدني رغبةمكنونة.
هل يملك اللبنانيّ القدرة على التمرّد على الأغلال الطائفية وهي التي تشهر معكل موعد انتخابيّ؟
بل هل يحبّ اللبنانيّ ان تفكّ هذه الأغلال؟
وما هو عدد من يحبّ أن يكون الولاء للوطن قبل الولاء للطائفة؟
هل يعيش مجتمع مدنيّ لا يملك رؤية واحدة ؟
حين يمزّقك التاريخ لا توحدك الجغرافيا!
وكتاب التاريخ في لبنان كتب وتواريخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق