بعض الناس يندّدون بالفساد ليس لأنهم غير فاسدين ولكن لأنّ هناك من يحرمهم من نِعَمِ الفساد!
اي انهم لا يختلفون عن قصّة الثعلب الذي رأى الحصرم في عسل العنب.
والامر العكسي صحيح أيضا، ليس بالضرورة ان يكون من يكتب عن الرذيلة مثلا من أتباعها أو أنصارها.
من هواية كلّ الحواس ممارسة الغشّ.
والله أعلم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق