السبت، 16 أبريل 2016

لماذا نظلم الأساطير؟

 نظلم الأسطورة حين لا نفهما، تماما كما نظلم الاستعارة او الكناية او المجاز حين لا نفهم المقصد.
لبعض الشعوب اساطير ظاهرها مضحك، سخيف، مبتذل، ولكن الظاهر لا يعبر دائما عن الاعماق الغنية، والعكس صحيح ( اليك مثال خضراء الدمن!).
في الصين لبعض الآلهة اشكال غريبة كما في حضارات كثيرة، منها شخصية اسطورية نصفها السفلي حية والعلوي انسان ويقصد بها ان هذه الشخصية الاسطورية هي التي نقلت الانسان من حيز الحيوانية الى حيز الانسانية، فهذه الشخصية واسمها فو شي 
伏羲
وهو الذي قدم للإنسان اختراعات عديدة، منها:
شباك الصيد، الطبخ ( اي الانتقال من الطبيعي الى الصناعي)، وكتاب التحولات.
جسده لقطة عن لحظة التحوّلات.
الأساطير حكايات واحلام وزغبات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق