الخميس، 2 يوليو 2015

موظّف فاشل

كتت في مكتبة في طرابلس، ومن حديث لحديث مع الموظّفة قالت: انا لا احبّ القراءة.
ولا داعي لذكر اسم المكتبة، فليس غرضي تشويه سمعة احد وانما التعبير عن فكرة.
قلت لها: لو كنت مطرح صاحب المكتبة لما وظّفتك. اقول لك هذا بمحبّة.
كيف يشتغل ببيع الكتب من لا يحب الكتاب ولا يحب القراءة؟
الأ يضر صاحب المكتبة؟
الأ يكون صاحب المكتبة هو المسؤول عن الضرر اللاحق بمكتيته؟
كل مؤسسة تفشل وراءها صاحب فاشل في اختيار موظّفيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق