الخميس، 2 يوليو 2015

المتوقّع

في نهاية العالم الجامعيّ أقول لطلابّي المادة مقسومة إلى قسمين:
قسم تتوقعون طرحه في الامتحان، وقسم لا تتوقعون طرحه، نصيحتي لكم أن تدرسوا المتوقّع، وتركّزوا على اللامتوقع. بهذه الطريقة يصير أمام الطالب احتمالان: إمّا أن ينجح، وإمّا أن ينجح.
فليكن اللامتوقع حاضرا في توقعاتكم.
يظنّ البعض اني أهزل أو أمزح أو أثقل على الطالب.
ولكن الدنيا يطيب لها أن تسخر ممّن لا يعيشون الاّ في زنزانة المتوقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق