حوار– محب جميل:
تخرجت يارا المصري من كلية الألسن، قسم اللغة الصينية بجامعة عين شمس عام 2012، وهي حاصلة على شهادة في اللغة الصينية من جامعة: Shandong Normal University. نشرت قصصا ومقالات ونصوصا شعرية مترجمة من اللغة الصينية إلى اللغة العربية في مجلات دبي الثقافية والإعلام والعصر وشئون أدبية ومجلة العربي، وصحيفة الأهرام وأخبار الأدب، ومجلة رؤى الليبية. وكان لـ"دوت مصر" معها هذا الحوار.
متى كانت بدايتكِ مع الترجمة؟
كانت بدايتي مع الترجمة في عام 2011، بعد عودتي من الصين؛ حيث درست اللغة الصينية هناك لمدة عام في جامعة (جيان) بالإضافة إلى دراستي في كلية الألسن، جامعة عين شمس. كانت أول قصة قمت بترجمتها حملت عنوان "أبي وأمي".. كما كتبت مقالا عن رحلتي إلى الصين بعنوان "رحلة مع التنين"، وتوالت بعد ذلك ترجماتي القصصية والشعرية، والتي نشرتها في أكثر من مجلة عربية ومطبوعة ثقافية منها دبي الثقافية والعربي وجريدة أخبارالأدب والأهرام.
هل كانت لديكِ رغبة في البداية للتوجه إلى اللغة الصينية للدراسة والترجمة؟
في الحقيقة كان رغبتي هي الالتحاق بكلية العلوم قسم جيولوجيا، وبعد الانتهاء من الثانوية أردت الالتحاق بكلية الآداب لدارسة الأدب الإنجليزي، ولكن حصلت على مجموعٍ عالٍ أهلني للالتحاق بكلية الألسن، حينها اقترح والدي عليَّ دراسة اللغة الصينية.
كمترجمة من اللغة الصينية، ما هي أهم المشكلات التي تواجهكِ باستمرار؟
قد تكون المشاكل التي يواجها المترجم مشتركة بين اللغات جميعها، ولكن بالنسبة للغة الصينية، فأكثر الصعوبات التي يواجهها المترجم هي الخلفية التاريخية والثقافية للبلد، وذلك بسبب اتساع مساحة الصين وضمها للعديد من القوميات، والتي تتميز كل قومية منها بعادات للمأكل والمشرب والملبس والمعيشة بشكل عام، إلى جانب مرور الصين بالكثير من الأحداث التاريخية الكبيرة، كحرب الأفيون وحرب المقاومة ضد اليابان، والثورة الثقافية، وبداية الإصلاح والانفتاح. لذلك إن لم يكن المترجم مطلعاً على جميع هذه الأمور، بالتأكيد ستكون عملية الترجمة بالنسبة له صعبة وشاقة. وإلى جانب الخلفية الثقافية والتاريخية، فاللغة الصينية لغة متجددة، بمعنى أن المفردات قد تكتسب معانٍ جديدة قد لا يحتوي عليها القاموس، ولهذا يجب على المترجم أن يكون صبورا ودقيقا في البحث.
كما أن الجملة الصينية قد تكون مختصرة في كثير من الأحيان، وهذا يعني أنه يمكن التعبير عن جملة كاملة باللغة العربية مثلا في ثلاثة أو أربعة رموز صينية، وإن لم يكن المترجم على دراية بهذا الأمر فبالتأكيد ستواجهه صعوبة في الترجمة.
لماذا هذا العدد القليل من الترجمات الصينية إلى اللغة العربية من وجهة نظركِ؟
بالتأكيد هناك قصور في عدد الأعمال الأدبية المترجمة عن الصينية، وهذا سببه قلة عدد المترجمين، وهذا لا يعني أن خريجي اللغة الصينية من الكليات التي تدرسها ليسوا على قدر من الكفاءة، بل السبب هو صعوبة الترجمة الأدبية، وخوف العديد من دارسي اللغة الصينية الاقتراب منها يعود لهذا السبب. كما أن الأدب الصيني أدب غزير ومتشعب على عكس ما يعتقده البعض، وقلة عدد المترجمين، تؤدي بالتالي إلى قِلة الأعمال المُترجَمة.
بعد فوز الأديب (مو يان) بجائزة نوبل للآداب عام 2012، أصدر المركز القومي للترجمة رائعته (الذرة الرفيعة الحمراء)، ثم (الثور) عن قصور الثقافة، فهل ننتظر دائما مناسبة للمبادرة بالترجمة؟
بالنسبة لرواية (الذرة الرفيعة الحمراء) فقد بدأ دكتور حسانين فهمي حسين ترجمتها قبل فوز مويان بجائزة نوبل للآداب، وتزامن انتهاء ترجمته مع فوز مويان بالجائزة. وبعد فوزه بالجائزة قام الدكتور محسن فرجاني بترجمة عملين له هما (الحلم والأوباش) و(الثور)، وقمت أنا أيضا بترجمة قصة قصيرة بعنوان (مربي البط) مع حوارين مع الكاتب قبل وبعد فوزه بالجائزة. لكن في الحقيقة لا ينتظر أحد فوز أي كاتب صيني بجائزة حتى يقوم بالترجمة، ولكن نعود إلى النقطة السابقة، وهي القصور في عدد المترجمين، وبالتالي لا نجد أعمالا أدبية كثيرة مترجمة عن الصينية. ومن ناحيتي، فأنا أبذل قصارى جهدي، لنقل ما يستحق من أعمال إبداعية صينية أو مواضيع لنلفت نظر القارئ العربي للأدب الصيني.
إلى الآن ترجمت الكثير من القصص القصيرة التي نُشرت في مجلات مختلفة، بالإضافة إلى ثمان دراسات تخص الثقافة الصينية.
الشاعر اللبناني إسكندر حبش ترجم مؤخرا للشاعر الصيني (بي داو)، لماذا تظلّ معظم المحاولات فردية وليست مؤسسيّة؟
لم أطلع على ترجمة إسكندر حبش، وآمل أن أقرأها قريباً، ولا أدري إن كان المترجم قد ترجم نصوص (بي داو) عن الصينية مباشرة أو عن لغة وسيطة، الإنجليزية أو الفرنسية مثلاً، وفي كل الأحوال فأية ترجمة مرحبٌ بها، طالما تقربناً من الأدب الصيني، وبشكل عام هناك تأخر في حركة الترجمة في العالم العربي، كما أن المشاريع الخاصة بالترجمة قليلة، فلا يعطى للمترجمين حقهم في مشروع كامل يدفع بعملهم المترجم وحركة الترجمة بشكل عام إلى الأمام، وستظل محاولات الترجمة فردية، إلى أن تتبنى المؤسسات المسئولة المترجمين وتدشن مشاريع قوية لدعم حركة الترجمة والمترجمين.
مَن هم كتابك المفُضلين في اللغة الصينية؟
في الحقيقة يوجد الكثير من الكتاب الصينيين الذين أفضلهم، ومنهم على سبيل المثال وانغ مينغ، وانغ آن يي، تشياو يي، وسوتونغ الذي ترجمت له روايته "الفرار عام 1934" وقصصاً أخرى من أعماله.
الأديب (لو شون) عام 1930 كان يقول: إنه لا يُوجد أحد في الصين يستحق نوبل للآداب، هل هناك مشكلة انعدام ثقة يواجهها الكاتب الصيني باستمرار؟
بالعكس، هو التواضع الذي يغلب الشخصية الصينية ليس إلا. ولهذه المقولة أسباب عديدة، من بينها سبب له علاقة بالفترة التي كان عاش فيها لو شون، وهي الفترة التي كان القتال فيها محتدماً بين الحزب الوطني بقيادة شيانج كاي شيك والشيوعيين بقيادة ماو تسي تونغ، ولهذا لم يكن لو شون ربما راغباً أن تثني دولة أجنبية على الصين، حتى لا تمنح المجتمع القديم، أو الأنظمة القديمة مظهراً جيداً، ومع ذلك فقد كان مُرحباً بأي نقد خارجي، ولكن رافض للعدوان، وهذا من شأنه تحفيز الشعب وتوسيع أفقه وتأجيج حماسته للثورة. وأعتقد أنه إذا كان موجوداً بيننا في هذا الزمن، لم يكن سيقول هذا الكلام.
السينما الصينية حاضرة بقوة من خلال أفلام (زانج ييمو)، برأيك لماذا هذا الحضور القوي للسينما والضعيف للكتابة؟
هذا صحيح، أفلام (زانج ييمو) لها حضور سينمائي قوي ومعروفة لحصولها كذلك على العديد من الجوائز العالمية، والكتابة أيضا لها حضور قوي داخل الصين وخارجها وأعني بذلك الغرب، ولكن كما ذكرت سابقاً، فقصور حركة الترجمة ونقل الأعمال الإبداعية الصينية إلى القارئ العربي، بل حتى عدم الكتابة عنها، هي ما يجعل القارئ تلقائياً يعتقد بالحضور الضعيف للكتابة الإبداعية في الصين. فالأمر متسلسل ومتصل ببعضه البعض، قلة المترجمين، يؤدي إلى قلة عدد الأعمال الإبداعية المترجمة، والذي بدوره يؤدي إلى جهل القارئ بالأعمال الأدبية لهذا البلد، والذي يؤدي في نهاية الأمر إلى تكوين وجهات نظر كضعف الكتابة الإبداعية هناك مثلاً.
هل سنرى لكِ عملاً مترجمًا عن اللغة الصينية قريبًا؟
نعم، وقريبا تصدر لي مجموعتان قصصيتان مترجمتان هما (العظام الراكضة) للكاتبة آشه، و(الرياح التي تهب إلى الشمال) للكاتبة بينغ يوان، وأعمل الآن على ترجمة رواية بعنوان (الذواقة) للكاتب لو وين فو.
تخرجت يارا المصري من كلية الألسن، قسم اللغة الصينية بجامعة عين شمس عام 2012، وهي حاصلة على شهادة في اللغة الصينية من جامعة: Shandong Normal University. نشرت قصصا ومقالات ونصوصا شعرية مترجمة من اللغة الصينية إلى اللغة العربية في مجلات دبي الثقافية والإعلام والعصر وشئون أدبية ومجلة العربي، وصحيفة الأهرام وأخبار الأدب، ومجلة رؤى الليبية. وكان لـ"دوت مصر" معها هذا الحوار.
متى كانت بدايتكِ مع الترجمة؟
كانت بدايتي مع الترجمة في عام 2011، بعد عودتي من الصين؛ حيث درست اللغة الصينية هناك لمدة عام في جامعة (جيان) بالإضافة إلى دراستي في كلية الألسن، جامعة عين شمس. كانت أول قصة قمت بترجمتها حملت عنوان "أبي وأمي".. كما كتبت مقالا عن رحلتي إلى الصين بعنوان "رحلة مع التنين"، وتوالت بعد ذلك ترجماتي القصصية والشعرية، والتي نشرتها في أكثر من مجلة عربية ومطبوعة ثقافية منها دبي الثقافية والعربي وجريدة أخبارالأدب والأهرام.
هل كانت لديكِ رغبة في البداية للتوجه إلى اللغة الصينية للدراسة والترجمة؟
في الحقيقة كان رغبتي هي الالتحاق بكلية العلوم قسم جيولوجيا، وبعد الانتهاء من الثانوية أردت الالتحاق بكلية الآداب لدارسة الأدب الإنجليزي، ولكن حصلت على مجموعٍ عالٍ أهلني للالتحاق بكلية الألسن، حينها اقترح والدي عليَّ دراسة اللغة الصينية.
كمترجمة من اللغة الصينية، ما هي أهم المشكلات التي تواجهكِ باستمرار؟
قد تكون المشاكل التي يواجها المترجم مشتركة بين اللغات جميعها، ولكن بالنسبة للغة الصينية، فأكثر الصعوبات التي يواجهها المترجم هي الخلفية التاريخية والثقافية للبلد، وذلك بسبب اتساع مساحة الصين وضمها للعديد من القوميات، والتي تتميز كل قومية منها بعادات للمأكل والمشرب والملبس والمعيشة بشكل عام، إلى جانب مرور الصين بالكثير من الأحداث التاريخية الكبيرة، كحرب الأفيون وحرب المقاومة ضد اليابان، والثورة الثقافية، وبداية الإصلاح والانفتاح. لذلك إن لم يكن المترجم مطلعاً على جميع هذه الأمور، بالتأكيد ستكون عملية الترجمة بالنسبة له صعبة وشاقة. وإلى جانب الخلفية الثقافية والتاريخية، فاللغة الصينية لغة متجددة، بمعنى أن المفردات قد تكتسب معانٍ جديدة قد لا يحتوي عليها القاموس، ولهذا يجب على المترجم أن يكون صبورا ودقيقا في البحث.
كما أن الجملة الصينية قد تكون مختصرة في كثير من الأحيان، وهذا يعني أنه يمكن التعبير عن جملة كاملة باللغة العربية مثلا في ثلاثة أو أربعة رموز صينية، وإن لم يكن المترجم على دراية بهذا الأمر فبالتأكيد ستواجهه صعوبة في الترجمة.
لماذا هذا العدد القليل من الترجمات الصينية إلى اللغة العربية من وجهة نظركِ؟
بالتأكيد هناك قصور في عدد الأعمال الأدبية المترجمة عن الصينية، وهذا سببه قلة عدد المترجمين، وهذا لا يعني أن خريجي اللغة الصينية من الكليات التي تدرسها ليسوا على قدر من الكفاءة، بل السبب هو صعوبة الترجمة الأدبية، وخوف العديد من دارسي اللغة الصينية الاقتراب منها يعود لهذا السبب. كما أن الأدب الصيني أدب غزير ومتشعب على عكس ما يعتقده البعض، وقلة عدد المترجمين، تؤدي بالتالي إلى قِلة الأعمال المُترجَمة.
بعد فوز الأديب (مو يان) بجائزة نوبل للآداب عام 2012، أصدر المركز القومي للترجمة رائعته (الذرة الرفيعة الحمراء)، ثم (الثور) عن قصور الثقافة، فهل ننتظر دائما مناسبة للمبادرة بالترجمة؟
بالنسبة لرواية (الذرة الرفيعة الحمراء) فقد بدأ دكتور حسانين فهمي حسين ترجمتها قبل فوز مويان بجائزة نوبل للآداب، وتزامن انتهاء ترجمته مع فوز مويان بالجائزة. وبعد فوزه بالجائزة قام الدكتور محسن فرجاني بترجمة عملين له هما (الحلم والأوباش) و(الثور)، وقمت أنا أيضا بترجمة قصة قصيرة بعنوان (مربي البط) مع حوارين مع الكاتب قبل وبعد فوزه بالجائزة. لكن في الحقيقة لا ينتظر أحد فوز أي كاتب صيني بجائزة حتى يقوم بالترجمة، ولكن نعود إلى النقطة السابقة، وهي القصور في عدد المترجمين، وبالتالي لا نجد أعمالا أدبية كثيرة مترجمة عن الصينية. ومن ناحيتي، فأنا أبذل قصارى جهدي، لنقل ما يستحق من أعمال إبداعية صينية أو مواضيع لنلفت نظر القارئ العربي للأدب الصيني.
إلى الآن ترجمت الكثير من القصص القصيرة التي نُشرت في مجلات مختلفة، بالإضافة إلى ثمان دراسات تخص الثقافة الصينية.
الشاعر اللبناني إسكندر حبش ترجم مؤخرا للشاعر الصيني (بي داو)، لماذا تظلّ معظم المحاولات فردية وليست مؤسسيّة؟
لم أطلع على ترجمة إسكندر حبش، وآمل أن أقرأها قريباً، ولا أدري إن كان المترجم قد ترجم نصوص (بي داو) عن الصينية مباشرة أو عن لغة وسيطة، الإنجليزية أو الفرنسية مثلاً، وفي كل الأحوال فأية ترجمة مرحبٌ بها، طالما تقربناً من الأدب الصيني، وبشكل عام هناك تأخر في حركة الترجمة في العالم العربي، كما أن المشاريع الخاصة بالترجمة قليلة، فلا يعطى للمترجمين حقهم في مشروع كامل يدفع بعملهم المترجم وحركة الترجمة بشكل عام إلى الأمام، وستظل محاولات الترجمة فردية، إلى أن تتبنى المؤسسات المسئولة المترجمين وتدشن مشاريع قوية لدعم حركة الترجمة والمترجمين.
مَن هم كتابك المفُضلين في اللغة الصينية؟
في الحقيقة يوجد الكثير من الكتاب الصينيين الذين أفضلهم، ومنهم على سبيل المثال وانغ مينغ، وانغ آن يي، تشياو يي، وسوتونغ الذي ترجمت له روايته "الفرار عام 1934" وقصصاً أخرى من أعماله.
الأديب (لو شون) عام 1930 كان يقول: إنه لا يُوجد أحد في الصين يستحق نوبل للآداب، هل هناك مشكلة انعدام ثقة يواجهها الكاتب الصيني باستمرار؟
بالعكس، هو التواضع الذي يغلب الشخصية الصينية ليس إلا. ولهذه المقولة أسباب عديدة، من بينها سبب له علاقة بالفترة التي كان عاش فيها لو شون، وهي الفترة التي كان القتال فيها محتدماً بين الحزب الوطني بقيادة شيانج كاي شيك والشيوعيين بقيادة ماو تسي تونغ، ولهذا لم يكن لو شون ربما راغباً أن تثني دولة أجنبية على الصين، حتى لا تمنح المجتمع القديم، أو الأنظمة القديمة مظهراً جيداً، ومع ذلك فقد كان مُرحباً بأي نقد خارجي، ولكن رافض للعدوان، وهذا من شأنه تحفيز الشعب وتوسيع أفقه وتأجيج حماسته للثورة. وأعتقد أنه إذا كان موجوداً بيننا في هذا الزمن، لم يكن سيقول هذا الكلام.
السينما الصينية حاضرة بقوة من خلال أفلام (زانج ييمو)، برأيك لماذا هذا الحضور القوي للسينما والضعيف للكتابة؟
هذا صحيح، أفلام (زانج ييمو) لها حضور سينمائي قوي ومعروفة لحصولها كذلك على العديد من الجوائز العالمية، والكتابة أيضا لها حضور قوي داخل الصين وخارجها وأعني بذلك الغرب، ولكن كما ذكرت سابقاً، فقصور حركة الترجمة ونقل الأعمال الإبداعية الصينية إلى القارئ العربي، بل حتى عدم الكتابة عنها، هي ما يجعل القارئ تلقائياً يعتقد بالحضور الضعيف للكتابة الإبداعية في الصين. فالأمر متسلسل ومتصل ببعضه البعض، قلة المترجمين، يؤدي إلى قلة عدد الأعمال الإبداعية المترجمة، والذي بدوره يؤدي إلى جهل القارئ بالأعمال الأدبية لهذا البلد، والذي يؤدي في نهاية الأمر إلى تكوين وجهات نظر كضعف الكتابة الإبداعية هناك مثلاً.
هل سنرى لكِ عملاً مترجمًا عن اللغة الصينية قريبًا؟
نعم، وقريبا تصدر لي مجموعتان قصصيتان مترجمتان هما (العظام الراكضة) للكاتبة آشه، و(الرياح التي تهب إلى الشمال) للكاتبة بينغ يوان، وأعمل الآن على ترجمة رواية بعنوان (الذواقة) للكاتب لو وين فو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق