أستغيث بك يا رب أن
تقف معي في محنتي وتهديلي شريف، وتحنّن قلبه علي وعلى أولادي، يا رب وفّق كريم في
دراسته واجعله أفضل خلقك، وسهّل لبنتي بابن الحلال اللي يحافظ عليها، ويارب ترزق
إيمان بطفل يملأ عليها حياتها». هذا دعاء وجدته مكتوباً على ورقة تركته «إحداهنّ»
سهواً بين صفحات أحد المصاحف المنتشرة في أنحاء صحن الكعبة المشرّفة. صاحبة هذا الدعاء
ليست وحيدة في ما فعلت، فمن يراقب المعتمرين الطائفين حول الكعبة يجد أن الكثير
منهم يقرأ أدعية مكتوبة بخط اليد ويرفع يديه سائلاً المولى الإجابة مبتهلاً
رضاه" هذه الفقرة هي مستهلّ مقال ابراهيم اوّاب في جريدة " الأمان".
النصّ اعلاه يمكن ان تجد شبيها له بتعديلات طفيفة
تفرضها الضرورات الدينية مدسوسا بين شقوق حائط المبكى في القدس على يد ورع يهوديّ.
الانسان واحد مهما تعددت الديانات. فالاديان تسدّ فراغات الروح الشبيهة بفراغات
حائط المبكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق