الموت في حياة ستيف جوبز رحمه الله تعالى كان ستيف جوبز رحمة الله على روحه المبدعة، الخلاّقة، يستشير الموت، موته الخاص في قراراته المصيرية، واختياراته المصيرية والشخصية. قد يكذب عليك كل شيء إلاّ موتك، موتك المتخيّل. الناس ينفرون عادة من ذكر الموت أو أنسته أو تدجينه. يخافون من النطق بما يشير إليه. ستيف جوبز يمكن القول انه اتخذ من الموت مستشاره الخاص، الحميم، الذي لا يخون. حين تنتابه حيرة، ويرتبك في الحسم أمام الخيارات يستعين بالموت لتبيان خياره الألصق بروحه. يقول : فيما لو كانت ساعتي سوف تحين بعد ساعة ، ماذا أحبّ أن أفعله في ساعتي الأخيرة. كان هذا السؤال مفتاح جوابه الذي يحدّد مصيره وخياره. حتّى الموت يمكن أن يكون عوناً لك على الحسم، وعونا لك على الانتقاء بنقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق