العمر له حقّه ، ولكن ليس دائما.
ثمّة من يقف موقفا سلبيا من الكتاب الرقميّ أو سمّه الضوئي.
والسبب هو العمر. باغتهم الكتاب في مرحلة عمرية حرجة، ترسخ فيها العادات، فهم لا يعنيبهم الهاتف الذكي، ولا الكمبيوتر، ولا الواتسأب، ولا الفايسبوك، ويفخرون نعم يفخرون بأنّ هذه الخزعبلات المعرفية لا تغريهم ولا تنال من تماسكهم او من عاداتهم الراسخة.
مخلصون للورق حتّى عدم القدرة على رؤية حسنات وسائل الاتصال الحديثة، مخلصون حدّ نكران الثورة التي تجري في العالم، الثورة المعرفيّة الكبرى التي تهزّ بعمق أركانا معرفية راسيات كالصخر.
علاقة الانسان مع الكلمة يجب ان تنفصل عن الحامل، علاقة الكلمة المكتوبة مع القارىء ليست علاقة بيولوجية مع الورق. الكلمة المكتوبة موجودة في التاريخ قبل اختراع الورق.
وعلاقتها مع الورق هي بنت عجر عن وجود البديل الأفضل.
تخلت الكلمة المكتوبة عن الطين، كما نرى في الكتابة المسماريّة، والكتابة المسمارية بنت الطين، اي ان الطين هو الذي فرض هذا النمط من الكتابة، كما ان الكتابة الطولية في الصين كانت بنت الحامل الذي كتبت فيه اللغة وهو رقائق قضب الخيزران قبل اكتشاف الورق.
كلما ازدادت الكلمة المكتوبة خبرة ذهبت الى حامل جديد.
ونحن ، اليوم، في زمن السرعة.
الكلمة المكتوبة كجلد الحيّة لها مقدرة عن الانسلاخ عن حاملها والالتصاق بحامل جديد يلائم الزمان الذي هي فيه.
في زمن السرعة راحت الكلمة المكتوبة الى الضوء.
وراحت تخرح باللون الذي تريد مغموساً بالضوء.
الكتابة الضوئية او الرقمية هي بنت هذا الزمن الذي صار على وشك ان نحسبه بالسنوات الضوئية.
قلت ذات يوم، من وحي عبارة قالها أفلاطون على ما اظن وهي انه يحمد الله لأنه ولد يونانيا في زمن سقراط.
فقلت أحمد الله على أني عشت في زمن الإنترنت، بخلاف آخرين يلعنون الإنترنت والكمبيوتر الذي بحسبهم يقضة على القراءة.
ولا ينتبهون ان الانترنت زاد من نسبة القرّاء، وزاد أيضا من عدد الكتّاب.
وأقصد بالكتّاب ، هنا، كلّ من استعاد نشاطه الكتابيّ بعد طول انقطاع.
لقد جرّ الهاتف الذكيّ عددا ضخما من أطراف أصابعهم إلى أزرار لوحة المفاتيح.
ثمّة من يقف موقفا سلبيا من الكتاب الرقميّ أو سمّه الضوئي.
والسبب هو العمر. باغتهم الكتاب في مرحلة عمرية حرجة، ترسخ فيها العادات، فهم لا يعنيبهم الهاتف الذكي، ولا الكمبيوتر، ولا الواتسأب، ولا الفايسبوك، ويفخرون نعم يفخرون بأنّ هذه الخزعبلات المعرفية لا تغريهم ولا تنال من تماسكهم او من عاداتهم الراسخة.
مخلصون للورق حتّى عدم القدرة على رؤية حسنات وسائل الاتصال الحديثة، مخلصون حدّ نكران الثورة التي تجري في العالم، الثورة المعرفيّة الكبرى التي تهزّ بعمق أركانا معرفية راسيات كالصخر.
علاقة الانسان مع الكلمة يجب ان تنفصل عن الحامل، علاقة الكلمة المكتوبة مع القارىء ليست علاقة بيولوجية مع الورق. الكلمة المكتوبة موجودة في التاريخ قبل اختراع الورق.
وعلاقتها مع الورق هي بنت عجر عن وجود البديل الأفضل.
تخلت الكلمة المكتوبة عن الطين، كما نرى في الكتابة المسماريّة، والكتابة المسمارية بنت الطين، اي ان الطين هو الذي فرض هذا النمط من الكتابة، كما ان الكتابة الطولية في الصين كانت بنت الحامل الذي كتبت فيه اللغة وهو رقائق قضب الخيزران قبل اكتشاف الورق.
كلما ازدادت الكلمة المكتوبة خبرة ذهبت الى حامل جديد.
ونحن ، اليوم، في زمن السرعة.
الكلمة المكتوبة كجلد الحيّة لها مقدرة عن الانسلاخ عن حاملها والالتصاق بحامل جديد يلائم الزمان الذي هي فيه.
في زمن السرعة راحت الكلمة المكتوبة الى الضوء.
وراحت تخرح باللون الذي تريد مغموساً بالضوء.
الكتابة الضوئية او الرقمية هي بنت هذا الزمن الذي صار على وشك ان نحسبه بالسنوات الضوئية.
قلت ذات يوم، من وحي عبارة قالها أفلاطون على ما اظن وهي انه يحمد الله لأنه ولد يونانيا في زمن سقراط.
فقلت أحمد الله على أني عشت في زمن الإنترنت، بخلاف آخرين يلعنون الإنترنت والكمبيوتر الذي بحسبهم يقضة على القراءة.
ولا ينتبهون ان الانترنت زاد من نسبة القرّاء، وزاد أيضا من عدد الكتّاب.
وأقصد بالكتّاب ، هنا، كلّ من استعاد نشاطه الكتابيّ بعد طول انقطاع.
لقد جرّ الهاتف الذكيّ عددا ضخما من أطراف أصابعهم إلى أزرار لوحة المفاتيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق