كنت قد قرأت في مقال عن البيئة والتلوّث والاخطار
المحدقة بالارض من جرّاء جشع الانسان وشراهته ان الخلاص قد يكون في تبني الفكر
الاحيائي الذي يتعامل مع الطبيعة كما لو انها امتداد لجسده بل يتعامل مع الطبيعة
على اساس انها جسد الربّ، القداسة مبثوثة في تضاعيف الطبيعة انبثاث الدم في الجسد.
فهم يأخذون ما يريدون استخدامه من نفايات الارض. يستعملون
الميّت من الاغصان او الجذوع مثلا لصناعة صحونهم وملاعقهم، يوظفون المهمل ولا
يرتكبون جريمة في حقّ غصن عائش او جذع يرفل بالصحة والسعادة. تخيلتهم يقلمون
الاغصان كما نقلم الاظافر.
لا يسبب تقليم الاظافر وجع في عروق الشجر.
باسم التقدم يحفر الانسان قبره بيديه!
عجبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق